هاي كورة (بقلم أوسكار جارسيا – as)

يدخل إنتر ميامي مغامرة كأس العالم للأندية وسط شكوك كبيرة حول قدرته على مجاراة الكبار، رغم أنه يشارك في المقام الأول بسبب وجود ليونيل ميسي في صفوفه.

حضور النجم الأرجنتيني منح البطولة بُعدًا جماهيريًا وتسويقيًا واسعًا، لا سيما وأن الفيفا تسعى لتوسيع تأثير البطولة في الولايات المتحدة، أحد أبرز الأسواق الكروية الناشئة.

الرهانات لا تقتصر على ميسي فقط، بل تشمل أيضًا أسماء مخضرمة مثل لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، الذين قد يكون هذا آخر ظهور دولي لهم.

وعلى الجانب الآخر، يضم الفريق عددًا من اللاعبين الذين جذبهم حلم اللعب بجوار ميسي أكثر من الطموح التنافسي.

لكن الواقع يبدو صعبًا، سيرجيو بوسكيتس، الفائز بكأس العالم للأندية ثلاث مرات مع برشلونة، أقر بصراحة: “لسنا في مستوى يسمح لنا بالمنافسة في هذه البطولة”.

وبالفعل، فإن عبور دور المجموعات أمام خصوم بحجم بالميراس البرازيلي، بورتو البرتغالي، والأهلي المصري، يبدو إنجازًا بحد ذاته.

أما الطموح الأكثر واقعية لإنتر ميامي، فهو تجنّب المركز الأخير في المجموعة… ما لم يقرر ميسي تغيير قواعد اللعبة كعادته.