المرعاش: الدبيبة يجر مصراتة إلى صراع كارثي.. وحكومته مشلولة منذ أسابيع

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المرعاش: الدبيبة يجر مصراتة إلى صراع كارثي.. وحكومته مشلولة منذ أسابيع, اليوم الخميس 12 يونيو 2025 12:59 مساءً

المرعاش: حكومة الدبيبة مشلولة.. ويجرّ مصراتة لصراع كارثي في طرابلس

ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش، إن لقاء عبد الحميد الدبيبة مع ما يسمى بـ”تجمّع ثوار مصراتة” يثير تساؤلًا جديًا حول ما إذا كان لا يزال يمثل الدولة الليبية، أم يمثل طيفًا جهويًا ضيقًا، معتبرًا أن ما يجري في طرابلس هو “نتيجة مباشرة لانهيار الدولة وتغوّل الميليشيات”.

الدبيبة ليس رجل دولة
وفي مداخلة على قناة “ليبيا الحدث”، أكد المرعاش أن “الدبيبة لم يكن في أي وقت رجل دولة”، مضيفًا:
“الحكومة مشلولة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، والدبيبة يحاول تعويض ذلك باجتماعات مناطقية تهدف إلى جرّ مصراتة إلى صراع يخصه وحده”.

26 مدينة تحت سطوة الميليشيات
المرعاش اعتبر أن “الغرب الليبي يعيش تحت قبضة الميليشيات المسلحة في أكثر من 26 مدينة”، وأن هذه التشكيلات تتصارع على النفوذ والموارد، مشيرًا إلى أن الصراع في طرابلس بات وسيلة لنهب المال العام، مع استمرار القصف العشوائي وسقوط الضحايا المدنيين.

بعثة الأمم المتحدة مطالبة برفع الغطاء
وأضاف: “القصف طال حتى المقابر، والحرب التي أشعلها الدبيبة تبرهن على فشل مشروعه”، داعيًا بعثة الأمم المتحدة إلى رفع غطائها عن حكومة ثبت فسادها، وفق تعبيره.

استيلاء على اختصاصات المجلس الرئاسي
وأشار المرعاش إلى تهميش المجلس الرئاسي من قبل الدبيبة، قائلاً: “المنفي شريك في اختصاصات عليا نظريًا، لكن فعليًا سحب الدبيبة كل الصلاحيات، ويسافر ويعقد الاتفاقات ويقابل رؤساء دول دون أي سند دستوري”.

دائرة مغلقة تحكم باسم حكومة ظل
اتهم المرعاش الدبيبة بإدارة حكومة ظل تضم إبراهيم الدبيبة ووليد اللافي، تمارس السلطة عبر شراء الولاءات، والاجتماعات المغلقة، والاعتماد على ممارسات غير قانونية لا تليق بقيادة الدولة.

تفكيك المؤسسات الأمنية من الداخل
وتطرق إلى ما وصفه بـ”اختراق وزارة الداخلية”، قائلاً إن عماد الطرابلسي جاء بميليشياته وعين شقيقه على رأسها، متجاوزًا الضباط النظاميين، مما أدى إلى تدمير المؤسسة الأمنية.

تشكيك بشرعية “ثورية مزيفة”
وتساءل المرعاش عن مغزى استدعاء مصطلح “الشرعية الثورية”، مشيرًا إلى أن عائلة الدبيبة لم تشارك في الثورة بل كانت خارج البلاد، وأن الرجوع إلى مصراتة في هذا التوقيت “محاولة لبث الخوف وإرباك الداخل الليبي”.

ضغوط دولية ومهلة للرحيل
وكشف المرعاش عن تلقي الدبيبة رسائل مباشرة من أطراف دولية تدعوه إلى الرحيل، لكنه يصر على البقاء “خوفًا من الملاحقة القضائية، ومن أجل حماية أمواله التي هرّبها إلى الخارج”، مشيرًا إلى أن بعض الدول وعدته بالحماية.

الرهان على الانتخابات والحل السياسي
وأكد المرعاش أن الحل يبدأ باتفاق بين البرلمان ومجلس الدولة على قانون انتخابي موحد، داعيًا إلى تفعيل عمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والانطلاق نحو مرحلة انتقالية تقودها صناديق الاقتراع.

دعوة لتجميد التحركات العسكرية
وفي ختام مداخلته، دعا المرعاش التشكيلات المسلحة في أكثر من 26 مدينة إلى “الانحياز للوطن”، وتجميد تحركاتها العسكرية، والسماح بتهيئة مناخ ملائم للعملية السياسية، مؤكدًا أن التمادي في التصعيد قد يؤدي إلى تدخل دولي وقرارات حاسمة من مجلس الأمن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق