قال السفير جمال رشدي - المتحدث بأسم جامعة الدول العربية، في تصريح لقناة (سى جى تى ان) الصينية اليوم الأربعاء: "إن الجامعة ترحب بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وإنهاء جولة خطيرة من التصعيد في المنطقة"، مؤكدا في الوقت نفسه، تضامن الجامعة مع قطر، بعد الضربة التي تعرضت لها إحدى القواعد الأمريكية بها

وأعرب السفير جمال رشدى، فى الوقت نفسه عن أمله في أن يشكل ذلك دافعا لإنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة، مشيرا إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، الذي بحث العديد من الأمور، أبرزها سبل وقف التصعيد الخطير في المنطقة، وضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، عبر العودة إلى طاولة المفاوضات واتباع الحلول الدبلوماسية، كطريقة وحيدة لحل كافة المشاكل والخلافات العالقة في المنطقة.

وفيما يتعلق بتداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية، على مسار المفاوضات بشأن غزة، قال السفير رشدي: "إن التوترات الأخيرة، حرفت الأنظار عن بؤرة الصراع الرئيسية، وجوهر المشكلة التي نشأت عنها جميع الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية والوضع المأساوي في غزة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل سريع وعاجل، للوضع الكارثي الراهن في القطاع.

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي كشف فيه رئيس جمعية العرب الأمريكيين من أجل السلام، الدكتور بشارة بحبح، عن مقترحات عدة مطروحة على الطاولة، فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عقب مرور 12 يوما من حرب غير مسبوقة بين البلدين.