نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“واشنطن بوست” تكشف كيف أدارت “إسرائيل” حملة “ترهيب” ضد عسكريين إيرانيين؟, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 02:12 مساءً
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن استخبارات العدو الإسرائيلي أطلقت حملة سرية بعد ضرباتها العسكرية الأولى على إيران يوم 13 حزيران الجاري، هدفت إلى “ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، ومحاولة خلق حالة من الفوضى والانقسام داخل النظام الإيراني”، حسب الصحيفة الأميركية.
وبحسب التقرير، فإن عناصر من أمن العدو يتقنون اللغة الفارسية تواصلوا مع ما لا يقل عن 20 مسؤولاً إيرانياً رفيعاً، وحذروهم من أنهم سيكونون الهدف التالي ما لم يتخلوا عن دعمهم للإمام السيد علي خامنئي.
ولم تقتصر الحملة الاستخباراتية، كما تقول “واشنطن بوست”، على الاتصالات، بل شملت توجيه رسائل تحذيرية خطية لبعض المسؤولين أو التواصل معهم عبر زوجاتهم، “في رسالة واضحة بأنهم مكشوفون تماماً أمام استخبارات العدو”.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، فإن الهدف من هذه الحملة هو “شلّ قدرة القيادة الإيرانية على ملء الفراغ الناتج عن اغتيال الصف الأول من القادة، وإثارة الرعب في نفوس الصف الثاني والثالث”. لكن ما حدث عقب الضربة الاسرائيلية الأولى لطهران، من تعيينات لقياديين جدد حلوا مكان القادة الشهداء، إلى الإمساك بزمام الأمور والبدء باستهدافات نوعية متواصلة طالت قلب الكيان وحققت أهدافها المرسومة.
وفي هذا السياق، لفتت الصحيفة إلى أنّ المسؤولين لم يرصدوا انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية، والعملية كانت عبارة عن تصعيد غير مسبوق في العمل الاستخباراتي والنفسي ضد طهران، لكنه “جاء من دون نتائج”.
وأضاف مسؤول لدى كيان العدو أن بعض كبار الشخصيات الإيرانية “تلقوا رسائل تحذيرية عند أبواب منازلهم”، بينما تلقى بعضهم مكالمات هاتفية مباشرة، في حين تم التواصل مع آخرين عبر عائلاتهم، لافتاً إلى أنّ بعض الشخصيات حاول العدو التواصل معها أكثر من مرة.
هذا وعلقت “واشنطن بوست” بالقول إن “الحملة الإسرائيلية كانت محاولة ممنهجة لتفكيك هيكل القيادة الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، باستخدام أدوات الاستخبارات والترهيب الشخصي، في سابقة غير معهودة في الصراع بين الطرفين”، حسب تعبير الصحيفة.
المصدر: موقع جريدة الأخبار
0 تعليق