نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأهرام: ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين جرائم حرب تستوجب معاقبة ومحاسبة مرتكبيها, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 10:13 صباحاً
أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد الآخر، في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة التجويع وحصار قطاع غزة، ومنع خول المساعدات الإنسانية واستهداف المنشآت المدنية والبنى التحتية، وعلى رأسها المستشفيات والمراكز الصحية التي تحولت إلى مقابر للفلسطينيين في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل لها، وفي ظل غياب بل انعدام المستلزمات الطبية، وكذلك الوقود اللازم لتشغيل تلك المستشفيات".
ولفتت إلى أن "مراكز المساعدات الإنسانية، التي تتم تحت رعاية إشراف أميركي وإسرائيلي تحولت لمصائد موت للفلسطينيين، حيث سقط أكثر من 125 شهيدا فلسطينيا وأصيب المئات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على الفلسطينيين، من النساء والأطفال، الذين يصارعون من أجل الحصول على أى شيء يبقيهم على قيد الحياة, فإذا بهم يتعرضون للموت من قبل قوات الاحتلال, كما أن آلية توزيع المساعدات الإنسانية تنتهك الكرامة الإنسانية, وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء عمل المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والقضاء على حق العودة للفلسطينيين".
وأوضحت أن "العدوان الإسرائيلي لم يقتصر فقط على الفلسطينيين, وإنما امتد أيضا إلى النشطاء الذين يسعون لكسر هذا الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي لقطاع غزة, وهو ما برز في منع قوات الاحتلال السفينة مادلين من دخول قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية, وقامت باعتقال النشطاء وسحب السفينة إلى ميناء إسدود الإسرائيلي, وهو ما يمثل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
ورأت أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وضد كل من يحاول كسر الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية, يكشف الوجه القبيح للاحتلال وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الأخلاقية والإنسانية, كما أنه يعد جرائم حرب تستوجب معاقبة ومحاسبة مرتكبيها, ويؤكد ضرورة التحرك الدولي لوقف جرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والعمل على إنهاء المعاناة الإنسانية ووقف العدوان على المستشفيات والمنشآت المدنية, وضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وبكميات كافية وعبر الطرق الشرعية عبر المعابر الفلسطينية وتحت إشراف الأمم المتحدة والأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني".
واعتبرت أن "الصمت الدولي وازدواجية المعايير الغربية شجعا الاحتلال على المضي قدما في جرائمه ضد الفلسطينيين, ولذلك من المهم أن تترجم المواقف الغربية خاصة الأوروبية الأخيرة الرافضة للحصار الإسرائيلي إلى خطوات وضغوط على الأرض لوقف هذه المعاناة الإنسانية ووقف الحرب في قطاع غزة فورا".
0 تعليق