تدمير ونسف في نابلس.. وعشرات الشهداء حول مراكز التجويع

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تدمير ونسف في نابلس.. وعشرات الشهداء حول مراكز التجويع, اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 02:03 صباحاً

انضمت لندن إلى كندا ونيوزيلاندا وأستراليا والنرويج، مقرِّرة فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، ووزير الأمن بن غفير لثبوت قيامهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربيَّة، مؤكدةً التمسك بحل الدولتين. وشدد وزراء هذه الدول خطورة ترحيل الفلسطينيين، وتطبيق حظر السفر على الوزيرين الاسرائيليين.

وردًّا على القرار البريطاني، عبَّر بن غفير عن «ازدرائه للكتاب الأبيض»، مُشبِّهًا إيَّاه بالوثيقة السياسية البريطانية لعام 1939 التي حدَّت من الهجرة اليهودية إلى فلسطين الانتدابية.

وأضاف في بيان: لقد نجونا من فرعون، وسننجو أيضًا من كير ستارمر. سأواصل العمل من أجل إسرائيل وشعب إسرائيل دون خوف أو ترهيب! على حد وصفه ووفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وفي حفل تدشين مستوطنة جديدة قرب الخليل: «لقد حاولت بريطانيا منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نسمح لها بذلك مرَّة أخرى. نحن مصممون على مواصلة البناء».

إلى ذلك، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي، الذي استهدف تجمعات الفلسطينيين في موقع توزيع المساعدات بمحور نتساريم وسط قطاع غزَّة، أمس إلى 78 شهيدًا وأكثر من 124 جريحًا، في مواقع أخرى وصفت المصادر الطبية جروح بعضهم بالخطيرة جدًّا.

كما نفَّذت قوات الاحتلال عمليات نسف واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، وأحياء شرق مدينة غزة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيًّا بينهم سيدة وأسرى سابقون، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة اليوم طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في نابلس وجنين وسلفيت.

وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة أكثر من 15 فلسطينيًّا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس، وسط إطلاق نار وقنابل غاز مسيل للدموع تجاه منازل الفلسطينيين، ترافق ذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين بمدينة قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية بأنَّ قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعشرات الآليات العسكرية، وتمركزت في وسطها، وفرضت حصارًا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرًا للتجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح اليوم الأربعاء، كما شرعت بمداهمة منازل السكان داخل البلدة القديمة.

واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية أيضًا، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أنَّ قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة أم ركبة جنوبًا، وشرعت بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، دون أنْ يبلغ عن اعتقالات.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي في مختلف المدن والبلدات الفلسطينيَّة.

وعلى صعيد سفينة الحرية، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاعتداء السافر على سفينة «مادلين» واختطاف من عليها من شخصيات سياسية وإنسانية، عادة ذلك امتدادًا لإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه إسرائيل «قوة الاحتلال».

وثمَّنت المنظمة الجهود والمبادرات الإنسانية وفعاليات التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بالإفراج الفوري عن الناشطين الدوليين وتوفير الحماية لجميع العاملين في المجالين الإنساني والطبي والإعلامي، مؤكدة ضرورة السماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى قطاع غزَّة.

وجددت المنظمة دعوتها جميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إلزام الاحتلال الإسرائيلي وقف جميع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير والتجويع والحصار التي يرتكبها ضد أهالي قطاع غزَّة.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس، أنَّ الناشطة البيئية السويدية جريتا تونبرج رحلت من البلاد بطائرة متجهة إلى السويد عبر فرنسا، بعد توقيفها مع عدد من الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينيَّة على متن السفينة الشراعية «مادلين» أثناء محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزَّة.

وكانت تونبرج ضمن قافلة الناشطين المبحرين إلى غزَّة، وهم 12 فرنسيًّا وألمانيًّا وبرازيليًّا وتركيًّا وسويديًّا وإسبانيًّا وهولنديًّا في الأول من يونيو من إيطاليا؛ بهدف «كسر الحصار الإسرائيلي» المفروض على قطاع غزَّة الذي يعاني وضعًا إنسانيًّا كارثيًّا بعد عشرين شهرًا على اندلاع الحرب فيه.

واعترضت البحرية الإسرائيلية القارب صباح الاثنين، على مسافة نحو 185 كيلومترًا غرب سواحل غزَّة.

وقد استأجر السفينة «تحالف أسطول الحرية»، وهو حركة دولية سلمية أُطلقت عام 2010 لدعم الفلسطينيين من خلال تقديم مساعدات إنسانية واحتجاج سياسي على الحصار البحري المفروض على القطاع.

وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، نُقلَ ركاب السفينة الشراعية «مادلين» الثلاثاء إلى مطار بن غوريون قرب تل أبيب تمهيدًا لترحيلهم.

وقالت الوزارة عبر حسابها في إكس «كل من يرفض توقيع وثائق الترحيل ومغادرة إسرائيل، سيُحال على سلطة قضائية بموجب القانون الإسرائيلي، تمهيدًا لترحيله»، مشيرة إلى أنَّ الناشطين التقوا قناصل دولهم في المطار.

وإلى جانب تونبرج، ضمت المجموعة النائبة الأوروبية اليسارية ذات الأصول الفلسطينية ريما حسن، إلى جانب صحافيَّين.

وكان من بين الناشطين الستة فرنسيون زارهم دبلوماسيون فرنسيون، وقد وافق أحدهم على الترحيل الفوري، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

وقال بارو في بيان مكتوب «اختار أحد مواطنينا توقيع استمارة الترحيل الإسرائيلية ومغادرة البلاد برفقة أمنيَّة دون انتظار قرار قضائي. ومن المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم. أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا، وسيتم النظر في ترحيلهم لاحقًا بعد قرار القاضي الإسرائيلي»، دون أنْ يُفصح عن هوية المواطن الفرنسي الذي سيُرحل فورًا.

وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متصاعدة لوقف العمليات العسكرية في غزَّة.

إذ تسببت الغارات اليومية للجيش الإسرائيلي في دمار واسع في القطاع، في وقت تحذِّر فيه الأمم المتحدة من خطر المجاعة بسبب الحصار والقيود المشددة المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

محققون دوليون يثبتون تهمة «الإبادة» على إسرائيل

أكدت لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة أمس، أنَّ الهجمات الإسرائيلية على المدارس والمواقع الدينيَّة والثقافيَّة في غزَّة تُشكِّل جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في «الإبادة».

واعتبرت اللجنة في تقريرها أنَّ «استھداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقھم في تقرير المصير».

وفي بيان شامل، اتهمت اللجنة اسرائيل بأنها «دمرت النظام التعليمي في غزة ودمرت أكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزَّة، كجزء من ھجوم واسع النطاق لا ھوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».

وأكدت رئيسة اللجنة الجنوب إفريقية نافي بيلاي في البيان «نشهد مؤشرات متزايدة على أنَّ إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينيَّة في غزَّة».

وأسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكوَّنة من ثلاثة أشخاص في مايو 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

واتهمت اللجنة القوات الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب شملت هجمات على المرافق التعليمية و»بقتلها المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة».

وإذ أشار التقرير إلى أنَّ مثل هذا التدمير لا يمثل «في حد ذاته إبادة جماعية» فإنَّه «دليل على أنَّ مثل هذا السلوك قد يسمح مع ذلك باستنتاج وجود نية ارتكاب إبادة جماعية لتدمير مجموعة محمية».

وأضافت بيلاي «لقد فقد أطفال غزَّة طفولتھم»، مضيفة إنَّ «ما يثير القلق بشكل خاص هو استهداف المرافق التعليمية على نطاق واسع، والذي امتد إلى ما ھو أبعد من غزَّة».

وأوضحت «أنَّ استھداف المواقع التراثية وتدميرها، وتقييد الوصول إليها في الضفة الغربية ومحو تاريخها المتوارث يُقوِّض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض ويُضعف هويتهم الجماعية».

وأمام القصص والصور المروعة الآتية من غزَّة، تتزايد الأصوات التي تصف حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بـ»الإبادة الجماعيَّة».

إسرائيل تقصف ميناء الحديدة في غرب اليمن

شنت إسرائيل أمس، ضربات على ميناء محافظة الحديدة الساحلية الخاضع لجماعة الحوثيين في غرب اليمن، في رد على الهجمات التي يشنها المتمردون المدعومون من إيران على إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- أنَّ سلاح البحرية قصف ميناء الحديدة في اليمن، بعدما أفادت قناة «المسيرة» التابعة للمتمردين الحوثيين تعرَّض الميناء لغارتين إسرائيليتين.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تلجرام «هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية صباح أمس أهدافًا تابعة لنظام الحوثي الإرهابي في ميناء الحديدة في اليمن».

وقال إنَّ ذلك جاء «ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل، حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيَّرة».

وكان الحوثيون قد أفادوا في وقت سابق عن ضربتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة الميناء المطل على البحر الأحمر، من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

قتيلان بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان

قُتل شخصان الثلاثاء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت تواصل إسرائيل غاراتها على لبنان، وتقول إنَّها تستهدف فيها عناصر حزب الله، ومنشآته رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وأورد بيان صادر عن وزارة الصحة أنَّ «الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة شبعا أدت إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح».

وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، فإنَّ القتيلين هما رجل وابنه، بينما أصيب ابنه الثاني بجروح.

ويأتي ذلك بعد أيام من سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في هجوم اعتبره المسؤولون اللبنانيون انتهاكًا «سافرًا» لاتفاق وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب.

وبحسب حزب الله، أسفرت الغارات عن تدمير كامل لتسع مبانٍ، فضلًا عن تضرر 71 مبنى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق