أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي البرنامج التدريبي «المهندس الواعد - المسار السريع»، الهادف إلى تطوير ودعم الكفاءات الهندسية المواطنة من فئة حديثي التخرج، بما يتماشى مع الغايات الاستراتيجية للهيئة في تعزيز الجاهزية المستقبلية والارتقاء بسمعتها المؤسسية، ووفق رؤية دولة الإمارات وإمارة دبي في التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية.

ويتميز البرنامج بوضع معايير محددة لاختيار المرشحين، من أبرزها أن يكون المتقدم من مواطني الدولة، وحاصلاً على مؤهل جامعي في الهندسة من جامعة معترف بها، وبمعدل تراكمي لا يقل عن 3.5، ولم يمضِ على تخرجه أكثر من عامين، إلى جانب اجتياز المقابلات الشخصية.

وأكدت مدير إدارة تنفيذي الموارد البشرية والتطوير بقطاع الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، عذاري محمد، في بيان صحافي، أمس، أن استقطاب نخبة من المهندسين المواطنين يجسد التزام الهيئة برؤية القيادة الرشيدة في تمكين الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة عمل محفزة تدعم الإبداع والابتكار. وأضافت أن المبادرة تسهم في تعزيز الاستقرار الوظيفي، وتوفير مسارات مهنية واضحة ضمن قطاعات الهيئة، موضحة أن الهيئة تواصل جهودها لاستقطاب المهندسين أصحاب المؤهلات المتميزة وتأهيلهم وفق برامج تدريب تخصصي وفني وعملي، تشمل التوجيه والإرشاد والمشاركة في اللجان والفرق العملية، مع تقييم الأداء لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من التدريب.

وقالت إن الهيئة صممت مجموعة من المزايا التحفيزية التي تسهم في جذب الكفاءات الوطنية، منها فرص التدرج الوظيفي، وشهادات مهنية متخصصة، وتكليف بمهام ذات طابع فني، ما يعزز الكفاءة العملية ويصقل المهارات الفنية، مشيرة إلى أن هذه المزايا تعد ركيزة أساسية في تمكين المواهب الوطنية.