اغتيال العقل المدبر لصواريخ إيران.. من هو أمير علي حاجي زاده؟

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اغتيال العقل المدبر لصواريخ إيران.. من هو أمير علي حاجي زاده؟, اليوم الجمعة 13 يونيو 2025 03:32 مساءً

في ضربة نوعية تعكس تصعيداً غير مسبوق، اغتالت إسرائيل قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، أحد أبرز العقول الاستراتيجية وراء تطوير البرنامج الصاروخي الإيراني، وذلك خلال الهجمات الجوية التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي فجر الجمعة على مواقع داخل إيران.  

قائد من الصفوف الأولى:

انضم اللواء حاجي زاده إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1980، مع بداية الحرب الإيرانية-العراقية. 
وخلال تلك الفترة، برز كقناص في معارك محورية مثل "كربلاء 4" و"كربلاء 5" و"والفجر 8".  

حاجي زاده من تلميذ إلى مهندس الصواريخ:

بعد الحرب، التحق حاجي زاده بقسم الصواريخ بالحرس الثوري، وتتلمذ على يد حسن طهراني مقدم، "أب البرنامج الصاروخي الإيراني" الذي لقي حتفه في انفجار غامض. 
برز حاجي زاده كواحد من أهم مهندسي منظومة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية، وعيّن عام 2006 قائداً للدفاع الجوي في الحرس.  

مسؤولية عن إسقاط الطائرة الأوكرانية:

في عام 2020، وبعد حادثة إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بالخطأ، خرج حاجي زاده في مؤتمر صحفي أعلن فيه مسؤولية الحرس عن الحادثة، داعياً المسؤولين لاتخاذ القرار المناسب بحق المتسببين.  

عقلية الرد والردع:

حاجي زاده لعب دوراً مركزياً في الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في العراق عام 2020، رداً على اغتيال قاسم سليماني. 
كما ارتبط اسمه بشكل مباشر بالهجمات الصاروخية التي نفّذتها طهران في 2024 ضد أهداف إسرائيلية، ما جعله على رأس قائمة المستهدفين لدى تل أبيب.  

بيان الحرس الثوري: القائد والشهيد

في بيان نعيه، وصف الحرس الثوري زاده بأنه "رمز الاقتدار والتقدم الدفاعي"، مشيراً إلى أن مسيرته خلال 16 عاماً في قيادة قوة الجو-فضاء جعلت منه أحد أعمدة الردع الإيراني ورمزاً في جبهة المقاومة.  

دعوة للهدوء والثأر:

الحرس دعا الإيرانيين إلى التماسك وعدم الانجرار وراء الحرب النفسية، مؤكداً أن دماء زاده ورفاقه لن تذهب هدراً، والثأر قادم.  

باغتيال حاجي زاده، خسرت طهران أحد أبرز عقولها العسكرية والتقنية. وتبقى الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت، وسط ترقب لرد إيراني محتمل قد يعيد رسم خارطة التوازنات في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق