واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 65 مواطناً وإصابة آخرين في سلسلة غارات استهدفت منازل ومناطق سكنية متفرقة منذ فجر اليوم ،وكثّفت مدفعية الاحتلال قصفها على منطقة "بطن السمين" في خان يونس جنوبي القطاع، في وقتٍ استهدفت فيه الطائرات الحربية خيمة للنازحين أمام بوابة سجن "أصداء"، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين.

كما استهدفت غارات الاحتلال مواطنين أثناء تنقّلهم في بلدة عبسان الجديدة، إلى جانب قصف منزل وسط بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة، ما أسفر عن إصابات.

وفي وسط القطاع، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق عائلة غراب جنوبي مخيم النصيرات، حيث استُشهد 8 مواطنين وجرح آخرون من جراء استهداف منزلهم. كما أفاد مراسل الميادين باستشهاد مواطن وسقوط جرحى في قصف محيط مقبرة السوارحة غرب النصيرات.

فيما استُشهد 5 مواطنين وأُصيب آخرون في قصف منزل بمنطقة أبو العجين شرق دير البلح، إضافةً إلى سقوط شهداء وجرحى من جراء استهداف منزل آخر شرقي المدينة. كما قصف الطيران الحربي منزلاً لعائلة وشاح في مخيم البريج، مدمّراً عدة طبقات منه بشكلٍ كامل.

 و أدّت غارات متتالية على منطقة المخابرات شمالي غربي مدينة غزة إلى استشهاد 4 فلسطينيين، أعقبها قصف مماثل استهدف منزلاً في المنطقة ذاتها وأسفر عن استشهاد امرأة وسقوط جرحى.

وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية عن تجدد انقطاع خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت فى مناطق جنوب ووسط قطاع غزة، نتيجة الأضرار المستمرة التى تتعرض لها البنية التحتية لشبكات الاتصالات، فى ظل التصعيد الميدانى المتواصل.

وأكدت الهيئة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها تتابع الأمر عن كثب مع شركات الاتصالات المزودة للخدمة، وتعمل على تقييم الوضع الفني أولًا بأول، بهدف دعم الجهود الهادفة إلى استعادة الخدمة في أقرب وقت ممكن.

وجددت الهيئة الفلسطينية دعوتها لتوفير الحماية اللازمة للطواقم الفنية العاملة، وضمان الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال، لما لذلك من أهمية قصوى في ضمان استمرارية الخدمات الحيوية، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة.