تشهد سوق الوقود في مصر اليوم حالة من الثبات في أسعار البنزين بأنواعه المختلفة، بينما تتصاعد التساؤلات بين المواطنين عما إذا كان هناك زيادة مرتقبة مع تذبذب الأسعار العالمية وتغير سياسات الدعم الحكومي في الفترة المقبلة. عبر موقع المواطن نيوز.
الوضع الحالي لأسعار البنزين
تشير آخر البيانات على مستوى محطات الوقود في مختلف محافظات مصر إلى استقرار أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة لتأتي الأسعار على النحو التالي:
- سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي (سعة 12.5 كجم) بلغ 200 جنيه.
- سعر أنبوبة البوتاجاز التجارية (سعة 25 كجم) وصل إلى 400 جنيه داخل المستودعات.
- سعر لتر الكيروسين سجل نحو 15.50 جنيهًا.
- سعر طن المازوت المورد في السوق المحلي اليوم بلغ 10,500 جنيه.
- سعر طن الغاز الصب استقر عند 16,000 جنيه.
أما عن أسعار البنزين والسولار في محطات الوقود فجاءت كالتالي:
- سعر لتر السولار: 15.50 جنيهًا.
- سعر لتر بنزين 80: 15.75 جنيهًا.
- سعر لتر بنزين 92: 17.25 جنيهًا.
- سعر لتر بنزين 95: 19.00 جنيهًا.
شاهد أيضًا: تنقّل آمن بأسعار البنزين المناسبة اليوم الجمعة 18 يوليو 2025
عوامل قد تؤدي لزيادة مستقبلية
هناك عدة عوامل يُتابعها الخبراء عن كثب وتعتبر مؤشرات على احتمال رفع أسعار البنزين خلال الأشهر القادمة، مثل:
-
ارتفاع أسعار النفط العالمية: أي تقريب من 90 أو 100 دولار للبرميل قد يستدعي إعادة النظر في دعم الوقود محليًا.
-
انحسار الدعم الموجه للمحروقات: فقد تُخفض الحكومة نسبة الدعم تدريجيًا لتقليل العبء على الموازنة العامة.
-
زيادة الطلب الداخلي: نمو الحركة الصناعية وزيادة أعداد المركبات يستلزم رفع الأسعار لضبط الاستهلاك.
-
التغيرات الضريبية أو الرسوم البيئية: توقع فرض ضرائب إضافية أو رسوم على الانبعاثات يمكن أن تزيد التكلفة النهائية للمستهلك.
وقد أكدت بعض الجهات أن الربع الأخير من العام قد يشهد مراجعة لأسعار المواد البترولية، وهو ما قد يترجم فعليًا بزيادة بين 0.50 و1 جنيه للتر في حال تزايد الضغط المالي على ميزانية الدعم.
كيف يستعد المستهلك؟
إذا كنتي مهتمة بإدارة ميزانية الأسرة بشكل فعّال، يفضل:
-
تتبع أسعار البنزين أسبوعيًا عبر التطبيقات الرسمية لمحطات الوقود.
-
ضبط استهلاك المركبة باستعمال وسائل مواصلات بديلة أو المشاركة في الرحلات.
-
الإكثار من صيانة السيارات لضمان كفاءة المحرك وتوفير البنزين.
بهذه الاستراتيجيات، يمكن التغلب على أي زيادة مقبلة طالت سعر الوقود أو قوبلت بسياسات تقشف جديدة.
