في قرار صارم ومفاجئ، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه مصري على الظهير الأيسر للفريق الأول، الدولي أحمد فتوح، وإحالته للتحقيق. يأتي هذا القرار على خلفية “انقطاع” اللاعب عن معسكر الفريق الحالي استعداداً للموسم الجديد، وهو ما يتناقض مع التصريحات السابقة التي أشارت إلى حصوله على إذن بالمغادرة.
تضارب التصريحات: من “إذن” إلى “تحقيق وغرامة”
القرار الجديد لمجلس إدارة الزمالك يُشكل تحولاً جذرياً في موقف النادي تجاه أحمد فتوح. فقبل ساعات قليلة، كانت مصادر داخل النادي قد أكدت لـ موقع المواطن نيوز أن غياب فتوح عن المعسكر جاء بناءً على “إذن مسبق” لظرف خاص، وأنه سيعود للانضمام في الموعد المتفق عليه.
إلا أن القرار الرسمي الصادر الآن عن النادي، والذي تم تداوله في الأوساط الإعلامية، يؤكد أن غياب اللاعب تم اعتباره “انقطاعًا”، مما يستوجب توقيع العقوبات المنصوص عليها في اللائحة الداخلية للفريق.
شاهد ايضًا: وكيل توفيق محمد يكشف: الأهلي والزمالك يُعرضان على بتروجت
تفاصيل القرار وعواقبه المحتملة
- الغرامة المالية: تبلغ الغرامة المالية الموقعة على أحمد فتوح مليون جنيه مصري، وهو مبلغ كبير يعكس مدى جدية إدارة النادي في التعامل مع مثل هذه المخالفات.
- الإحالة للتحقيق: تُعتبر إحالة اللاعب للتحقيق خطوة تصعيدية، تهدف إلى الوقوف على أسباب الانقطاع وتحديد المسؤوليات، وقد يترتب عليها عقوبات إضافية وفقًا لنتائج التحقيق.
هذا القرار يُرسل رسالة واضحة من إدارة الزمالك بضرورة الالتزام الكامل باللوائح والتعليمات، خاصة في فترة الإعداد للموسم الجديد التي تتطلب أقصى درجات الانضباط.
شاهد ايضًا: قرار الأهلي يفرح الزمالك ويصدم بيراميدز بسبب سحب لقب الدوري
مستقبل فتوح: أزمة جديدة تلوح في الأفق؟
يُعيد هذا التطور الأزمة القديمة بين أحمد فتوح وإدارة الزمالك إلى الواجهة، بعد سلسلة من التوترات السابقة المتعلقة بتجديد عقده وقضايا أخرى. فتوح، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة الزمالك والمنتخب المصري، سيواجه الآن تحدياً جديداً قد يؤثر على علاقته بالنادي ومستقبله الكروي.
تترقب جماهير الزمالك والمتابعين لساحة الكرة المصرية تطورات هذا الموقف، وما إذا كانت الأزمة ستُحل سريعاً، أم أنها ستُلقي بظلالها على استعدادات الفريق للموسم المقبل.
