بات مصير النجم الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد، حديث الشارع الرياضي في جدة، حيث يتصدر “العميد” اهتمامات الجماهير والإدارة على حد سواء. كل الأنظار تتجه نحو تشكيل مجلس الإدارة الجديد للنادي، الذي سيكون له الكلمة الفصل في حسم مستقبل “الحكومة” الفرنسي خلال الأيام القليلة القادمة.
بنزيما على المحك: الموسم الأخير يُثير التكهنات!
رغم مساهماته الكبيرة في الموسم الماضي، يدخل كريم بنزيما (37 عامًا) عامه الأخير في عقده مع الاتحاد، والذي ينتهي في صيف عام 2026. هذا الوضع يفتح الباب أمام العديد من التكهنات حول مستقبله، خاصة في ظل التقارير التي تتحدث عن اهتمام أندية أخرى بخدماته، أو رغبة النادي في الاستفادة المالية من بيعه قبل أن يتمكن من الرحيل مجانًا.
بنزيما، الذي يُعد من أبرز نجوم الفريق، لا يزال يمتلك قيمة فنية كبيرة، ولكن مستقبله مع الاتحاد يعتمد بشكل كبير على رؤية الإدارة الجديدة والجهاز الفني للمرحلة القادمة.
شاهد ايضًا: نيوم يدهش الاتحاد بعرض قوي لضم نجم الفريق .. “العميد يواجه مأزقاً”
إدارة جديدة.. قرارات حاسمة تنتظر “الفرنسي”!
يُشير التقرير إلى أن الإدارة الجديدة لنادي الاتحاد هي من ستتولى ملف تحديد مصير كريم بنزيما. هذا يعني أن هناك عدة سيناريوهات محتملة:
- التجديد: قد تقرر الإدارة الجديدة التجديد لبنزيما لعام أو عامين إضافيين، تقديراً لقيمته الفنية وخبرته الكبيرة، وقيادته للفريق.
- الاستمرار حتى نهاية عقده: قد تختار الإدارة الإبقاء على بنزيما للموسم الأخير من عقده، مع التركيز على الاستفادة القصوى من قدراته، ثم يرحل في صيف 2026.
- البيع: في حال تلقي عرض مالي مُرضٍ، قد تفكر الإدارة في بيع اللاعب خلال الميركاتو الصيفي الحالي، للاستفادة من قيمته المالية، وتجنب رحيله مجانًا. هذا السيناريو قد يكون مدعوماً بوجود خطط لضم مهاجم جديد.
شاهد ايضًا: صراع الميركاتو يشتعل: الاتحاد يضع نجم أستون فيلا “تيليمانس” على رأس أولوياته الصيفية!
تحديات مستقبلية: استقرار الاتحاد يبدأ من هنا
يُعد ملف بنزيما أحد أهم الملفات التي تنتظر الإدارة الجديدة لنادي الاتحاد، ليس فقط بسبب قيمة اللاعب الفنية، ولكن أيضًا لما يمثله من رمزية للجماهير. القرار الذي سيتخذ بشأن مستقبله سيكون له تأثير كبير على استقرار الفريق وتوجهاته للموسم القادم، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في دوري روشن السعودي والتحديات القارية.
تترقب الجماهير الاتحادية بفارغ الصبر الإعلان الرسمي عن التشكيل الإداري الجديد، وما سيتبعه من قرارات حاسمة بشأن “الحكومة” الفرنسي ومستقبل “العميد”.
