“كلمة السر إنزاجي”: نجم الهلال السابق يتسبب بـ”أزمة” غير مباشرة داخل الفريق.. ومستقبل بعض اللاعبين على المحك!

على الرغم من أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي لم يتولَ قيادة الهلال إلا مؤخرًا (في كأس العالم للأندية 2025 وما بعدها)، إلا أن رؤيته الفنية وخططه للموسم الجديد بدأت تُلقي بظلالها على مستقبل بعض لاعبي الفريق، وتتسبب في “أزمة” غير مباشرة لبعض الأسماء، خاصة بعد الأنباء التي تتحدث عن استقراره على قائمة المغادرين لقلعة “الزعيم”.
تكتيك إنزاجي: معضلة لبعض اللاعبين!
يُعرف سيموني إنزاجي باعتماده على أساليب تكتيكية معينة، أبرزها اللعب بخمسة لاعبين في الخط الخلفي (3-5-2 أو 3-4-3)، وهي طريقة تتطلب مواصفات خاصة في اللاعبين، خصوصًا في الأظهرة وقلبي الدفاع وخط الوسط. هذا التوجه التكتيكي قد يخلق تحديات لبعض اللاعبين الحاليين في الهلال الذين قد لا تتناسب قدراتهم بشكل مثالي مع هذه الخطط.
- مصعب الجوير: أثار لاعب الوسط الشاب مصعب الجوير حالة من الجدل بعد كأس العالم للأندية 2025، حيث ترددت أنباء عن رغبته في الرحيل عن الهلال في الصيف الحالي بسبب صعوبة حصوله على فرصة للعب أساسيًا، خاصة مع تبقي عام واحد على نهاية عقده. يبدو أن الجوير يبحث عن دقائق لعب أكثر، وهو ما قد لا يتوفر له بسهولة تحت قيادة إنزاجي.
- مشكلة في العمق الدفاعي: بعض التقارير تُشير إلى أن خط دفاع الهلال يعاني من بعض المشاكل التي قد لا تتناسب مع رؤية إنزاجي، فمثلاً:
- حسان تمبكتي: يعاني من كثرة الإصابات، مما يجعله غير قابل للاعتماد عليه لموسم كامل.
- علي البليهي: يُعتبر كبيرًا في السن، ومستواه قد يكون في تراجع مستمر، مما قد يجعله خيارًا ثانويًا لإنزاجي.
- خليفة الدوسري: يُقال إنه خارج حسابات إنزاجي ولا يناسب طريقة لعبه المفضلة.
- خط الهجوم: يعاني الهلال من أزمة حقيقية في مركز رأس الحربة، حيث لا يمتلك سوى البرازيلي الشاب ماركوس ليوناردو في ظل الإصابات المتكررة التي ضربت الصربي ألكسندر ميتروفيتش. إنزاجي طلب بديلًا لميتروفيتش، ويسعى لضم مهاجمين مثل داروين نونيز أو ألكساندر إيزاك، مما قد يؤثر على فرص بقاء بعض المهاجمين الحاليين أو القادمين من الإصابة.
شاهد أيضًا: إنزاجي كلمة السر تثير أزمة داخل الفريق بسبب نجم الهلال
إنزاجي يحسم مصير بعض النجوم.. ويُبقي على آخرين!
رغم التحديات، يبدو أن إنزاجي قد حسم مصير بعض اللاعبين، حيث:
- أبقى على كوليبالي: رفض المدرب الإيطالي بشكل قاطع رحيل المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي، مؤكدًا على مكانته كلاعب لا غنى عنه في تشكيلة الفريق بعد الأداء اللافت الذي قدمه في الموسم الماضي، خاصة في كأس العالم للأندية.
بشكل عام، تُمثل رؤية إنزاجي التكتيكية “كلمة السر” التي تحدد مصير اللاعبين في الهلال، حيث سيسعى المدرب لامتلاك لاعبين يتناسبون تمامًا مع أسلوبه، حتى لو أدى ذلك إلى إحداث تغييرات جذرية في قائمة الفريق.