تزامنًا مع حفله رفقة تامر حسني في مهرجان العلمين.. «الشامي» يدخل موسوعة جينيس!

ينتظر الجمهور المصري والعربي بشغف كبير حفل الفنان النجم تامر حسني ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في نسخته الثالثة، والذي يُعَدُّ بمثابة حدث فني صيفي ضخم. بعدما حقق المهرجان نجاحًا باهرًا في نسختيه السابقتين، يعِد هذا العام بتجربة صيفية فريدة، إذ يقدم مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية، والأمسيات الغنائية التي تُلبي أذواق جميع الفئات العمرية والاجتماعية. وما يزيد من حماس الجمهور هذه المرة هو المفاجأة الفنية التي أعلنت عنها شركة “تذكرتي” مؤخرًا. يقدم لكم موقع المواطن نيوز تفاصيل هذا الحدث المنتظر، مع التركيز على المشاركة الاستثنائية التي ستجمع تامر حسني بالفنان الصاعد الشامي لأول مرة.

تامر حسني يعود للعلمين للمرة الثالثة بمفاجأة “الشامي”

يُعد حفل المطرب تامر حسني من أبرز الفعاليات المنتظرة خلال مهرجان العلمين 2025. ينتظر حضوره عدد كبير من محبيه وعشاق فنه، ليس فقط في مصر بل في جميع أنحاء الوطن العربي. من المقرر أن يُقدم تامر حسني عرضًا مميزًا كعادته، يجمع بين أغانيه القديمة والجديدة، بالإضافة إلى استعراضاته المبتكرة التي تُعرف عنه. تُعد هذه المشاركة هي الثالثة له على التوالي في المهرجان، ما يؤكد شعبيته الكبيرة وارتباطه الوثيق بهذا الحدث الصيفي الضخم الذي أصبح علامة فارقة في خريطة الفعاليات الفنية.

وما يزيد من حماس الجمهور هو المفاجأة الفنية التي أعلنت عنها شركة “تذكرتي” عبر حسابها الرسمي بخصوص حفل تامر حسني المرتقب. فمن المنتظر أن يُشارك الفنان الشامي في الحفل، ليُقدم أداءً غنائيًا للمرة الأولى مع تامر حسني على مسرح “يو أرينا” الشهير. تُعد هذه المشاركة إضافة مميزة ومفاجأة سارة للحضور، حيث تُقدم مزيجًا فريدًا من جيلين موسيقيين، وتُبشر بليلة غنائية استثنائية.

الشامي: اسم صاعد بأسلوب فني فريد ونجاحات قياسية

الفنان السوري الصاعد الذي اشتهر بلقب “الشامي” كشف في تصريحات تليفزيونية سابقة عن اسمه الحقيقي، وهو عبد الرحمن فواز. أوضح الشامي أن هذا اللقب اكتسبه خلال فترة إقامته في تركيا، حيث انتقل إليها في عمر التاسعة. أطلق عليه سكان البلدة التي كان يعيش فيها اسم “الشامي” نسبةً إلى الشام، موطنه الأصلي، مما يؤكد ارتباطه بجذوره. يبلغ الشامي من العمر 22 عامًا، ويُعتبر أحد المواهب الصاعدة بسرعة في المشهد الموسيقي العربي.

يتميز الشامي بأسلوبه السينمائي الفريد في تقديم أغانيه، إذ يصور معظمها على هيئة فيديو كليب ذي حبكة درامية. دائمًا ما يحرص على أن تتضمن أغانيه قصة وسيناريو جذابين يلفتان انتباه الجمهور ويُضيفان عمقًا للأغنية. كما يعتمد على طرق ترويج مبتكرة وغير تقليدية لأغانيه التي غالبًا ما تُحقق نسب مشاهدة عالية وتُصبح تريندًا على منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الفيديو، وهو ما يُعرضه للانتقادات أحيانًا بسبب جرأة أفكاره الترويجية.

رحلة الشامي نحو القمة: ثقة بالنفس ومسؤولية النجاح

في حديثه لإحدى وسائل الإعلام اللبنانية، تحدث الشامي عن كلماته الغنائية وفلسفته الفنية قائلاً: “قد تكون الناس رأت في كلماتي نوعًا من التواضع، ولكنني عندما استعدتها في فكري وجدتها قمة في الغرور. فإذا ما تعمقنا بها فهي تدل على ثقة كبيرة بالنفس. كان لدي إيمان بقدراتي، وفي الوقت نفسه لم أستسهل أو أستخف بالموضوع، فمن طلب العلا سهر الليالي واجتهد وإلا فشل”. هذه الكلمات تُعبر عن رؤية فنان شاب يُؤمن بقدراته ويعمل بجد لتحقيق أهدافه.

كما تطرق المطرب الشامي إلى نجاحاته وشعوره بالمسؤولية تجاهها، مؤكدًا: “أشعر بمسؤولية كبيرة، وبأن مشواري لا يزال في البداية. فالوصول إلى القمة قد يكون أمرًا أصبح من السهل تحقيقه، ولكن الصعوبة تكمن في كيفية الحفاظ على هذه المكانة. فالاستمرارية هي الرقم الصعب وتتطلب من الفنان حالة من الثبات، وأتمنى أن أبقى ثابتًا في خياراتي ومكانتي”. هذا التصريح يُظهر نضجًا ووعيًا بأهمية الحفاظ على النجاح بعد تحقيقه.

وبأغنيته التي لاقت نجاحًا كبيرًا “وين“، أصبح الشامي، وهو بعمر 22 عامًا و55 يومًا، أصغر فنان يتصدر قائمة بيلبورد عربية 100 فنان. هذا الإنجاز البارز أهّله لينال رقمه القياسي الأول في موسوعة غينيس بالشراكة مع بيلبورد عربية، مما يُؤكد على موهبته الاستثنائية وتأثيره المتزايد في الساحة الفنية العربية.

لا شك أن حفل تامر حسني بمشاركة الشامي في مهرجان العلمين 2025 سيكون حدثًا فنيًا فارقًا، يجمع بين الخبرة الشباب والطاقة المتجددة. الجمهور على موعد مع ليلة غنائية لا تُنسى، تُضاف إلى سجل نجاحات مهرجان العلمين الذي يُؤكد عامًا بعد عام مكانته كوجهة صيفية ترفيهية رائدة.