«غياب مؤثر» الدوسري يغيب عن مباريات الهلال في مونديال الأندية ماذا يعني للفريق؟

انتهى المشوار.. الدوسري يغيب عن مباريات الهلال بمونديال الأندية بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب داخل الملعب، حيث أعلن الجهاز الطبي للفريق أن قائد الهلال يعاني من إصابة في العضلة الخلفية تتطلب برنامجا علاجيا وتأهيليا يمتد بين أربعة وستة أسابيع، مما يحرم الزعيم من جهوده في المراحل المقبلة من البطولة المقامة في أمريكا، وهو خبر صدم جماهير الهلال بشدة.

انتهى المشوار.. الدوسري يغيب وتأثيره على أداء الهلال في مونديال الأندية

تأكد غياب سالم الدوسري عن بقية مباريات الهلال بمونديال الأندية بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في العضلة الخلفية، وهو ما يمثل ضربة قوية للفريق خصوصا أن الدوسري يعد من الركائز الأساسية في صفوف الزعيم، حيث يتمتع بقدرات فنية عالية ويساهم في صناعة وتسجيل الأهداف، كما يعد قائداً ملهمًا داخل وخارج الملعب، لذلك أصبحت مهمة الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في الدور ثمن النهائي صعبة دون الاستعانة بخدماته.
إصابة الدوسري لم تكن مفاجئة تماما إذ تعرض لإصابة على مستوى القدم خلال مباراة الهلال ضد باتشوكا المكسيكي في الدقيقة ٧٦، مما اضطر الجهاز الفني لسحبه فوراً تفادياً لتفاقم الحالة وبذلك كان القرار الطبي حاسماً لإنهاء مشاركته في البطولة لضمان شفائه التام.

انتهى المشوار.. الدوسري في قائمة الغائبين وتأهيله المقرر للعودة

أكد بيان النادي عبر صفحته الرسمية في منصة “إكس” أن الفحوصات الطبية أظهرت أن إصابة الدوسري تستلزم برنامجا علاجيا وتأهيليا يمتد من أربعة إلى ستة أسابيع، مما يبعده عن المشاركة في مباريات الهلال القادمة في كأس العالم للأندية، وتتضمن خطة التأهيل عدة مراحل مهمة لاستعادة اللياقة والقوة العضلية اللازمة، ويشرف عليها فريق طبي متخصص لتجنب الإصابة مجدداً، كما يركز البرنامج على تمارين تقوية العضلات المحيطة لمنع حدوث تكرار في الإصابات.
وهذا التأهيل سيشمل تمارين تأهيلية مع جلسات علاج طبيعي وحمامات ثلجية وتمارين إطالة لتقليل الالتهاب وتسريع الاستشفاء العضلي قبل العودة التدريجية إلى التدريب الجماعي.

انتهى المشوار.. الدوسري وحاجة الهلال إلى تعويض غيابه في مونديال الأندية

غياب قائد الهلال سالم الدوسري يضع الزعيم أمام تحدي كبير لتعويض هذا النقص في صفوفه بمونديال الأندية، ويحتاج الجهاز الفني بقيادة سيميوني انزاجي إلى ترتيب أوراق الفريق في مركز الجناح الأيمن الذي يشغله الدوسري عادة، وتحفيز اللاعبين الآخرين لتعويض غياب القائد سواء عبر زيادة الاجتهاد الجماعي أو استغلال مهارات اللاعبين البدلاء.

• التركيز على تعزيز الخط الهجومي والتعاون بين الوسط والهجوم
• الاعتماد على بدلاء يملكون سرعة ومهارة في المراوغة والتمرير
• تنفيذ خطط دفاعية أكثر صلابة لمواجهة الفرق القوية مثل مانشستر سيتي
• رفع الروح المعنوية للاعبين للتمسك بالأمل وتحقيق نتائج إيجابية
• استغلال الكرات الثابتة والأخطاء للمنافسين كمصدر تهديد

وتأتي مباراة الهلال المقبلة ضد مانشستر سيتي الإنجليزي كاختبار حقيقي لمدى قدرة الفريق على تجاوز الصدمة النفسية والفنية بعد رحيل قائدهم الأساسي من البطولة.

غياب الدوسري لا يعني نهاية فرص الهلال لكنه بالتأكيد يعقّد مهمته أمام منافس قوي يحتاج من الفريق العمل المتواصل وتوظيف كل الإمكانيات المتاحة. الهلال مطالب بضبط أدائه الجماعي وتركيز لاعبيه ليظل المنافس بقوة حتى نهاية مشواره في البطولة هذا الموسم.