اقتصاد

سعر الفضة اليوم في مصر.. المعدن الأبيض يلفت أنظار المستثمرين

جذب سعر الفضة في مصر اليوم اهتمام المستثمرين وأصحاب محلات الصاغة، خاصة مع ارتفاع ملحوظ في أسعار بعض العيارات بسبب تذبذب المعدن عالميًا وضغوط طبيعية محلية. عبر موقع المواطن نيوز

المؤشرات الحالية للسوق

سجلت الفضة نقية (عيار 999) في حدود 61 جنيهًا للجرام، بينما جاءت الإسترلينية (عيار 925) عند حوالي 56.9 جنيهًا للجرام، وفق بيانات مسجّلة اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.

وعلى مستوى الأونصة (31.1035 جرام)، اقترب السعر من 1,910 جنيهًا، مما يزيد من الجاذبية لبعض المتابعين الذين يراقبون المعدن الأبيض كخيار استثماري أو سلعة تحوط .

ما وراء الارتفاع الملحوظ

عدة عوامل تسهم في تسليط الضوء على ارتفاع أسعار الفضة:

  • التقلبات العالمية: ارتبط المعدن الأبيض بآليات فنية وتصاعد الطلب خلال فترات عدم استقرار الأسواق العالمية، ما دفع الأسعار محليًا للصعود.

  • المدفوع المحلي: ارتفاع تكلفة المصنعية، التي تتراوح بين 20 – 50 جنيهًا للجرام من العيار 925، رفع السعر النهائي للمستهلك.

  • زيادة الاهتمام كملاذ آمن: مع حالة القلق الاقتصادي المستمرة، يلتفت بعض المستثمرين للفضة كاحتياط بديل للذهب، مما يعزز الطلب المحلي.

شاهد أيضًا: سعر الفضة اليوم في مصر.. المعدن الأبيض يعود للواجهة مجددًا

هل تستمر الفضة في الصعود أم تستقر؟

من المتوقع خلال الأيام القليلة المُقبلة أن يشهد السوق بقاء الأسعار ضمن النطاق الحالي إذا استمرت المؤشرات العالمية على وتيرة مستقرة. لكن العودة إلى الانخفاض واردة إذا ظهرت تحركات واضحة مثل:

  • هدوء الأسواق العالمية

  • تراجع الدولار

  • انخفاض طلب التجزئة على المعدن

  • انعكاسات سياسة رفع الفائدة في البنوك المركزية الكبرى

يُنصح المهتمون بالاستثمار في الفضة أو اقتناء القطع الفضية بمتابعة سعر الأونصة عالميًا، مع حساب تكلفة المصنعية عند الشراء لضمان اختيار التوقيت الأمثل والتكلفة الفعلية.

ياسمين سعد

"كاتبة صحفية بارزة، تتمتع بخبرة واسعة في العمل الإعلامي وتغطية القضايا الهامة التي تشغل الرأي العام. تركز على الأخبار الموثوقة والمقالات التحليلية التي تقدم للقارئ رؤية متكاملة للأحداث المحلية والدولية. تتميز بالتزامها بأعلى المعايير المهنية في الكتابة، لتكون دائمًا من الأصوات الموثوقة في الصحافة الحديثة، مع اهتمام خاص بالدقة والشفافية في كل ما تقدمه."

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى