في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، ينظم مركز الثقافة السينمائية عرضًا سينمائيًا خاصًا بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب المصريين. يأتي هذا الاحتفال في إطار مبادرة “مصر تتحدث عن نفسها” التي تهدف إلى إبراز الهوية الوطنية المصرية.
ثورة يوليو تعد محطة تاريخية فارقة في تاريخ مصر، حيث أثرت بشكل عميق على الثقافة والفنون، وأسست لمرحلة جديدة من الهوية القومية المصرية. وفي إطار هذا الاحتفال، سيتم عرض فيلمين وثائقيين مهمين من التراث السينمائي المصري.
الفيلم الأول هو “4 أيام مجيدة” للمخرج صلاح التهامي، الذي يسلط الضوء على لحظة تغيير مجرى نهر النيل خلال بناء السد العالي. أما الفيلم الثاني فهو “معبد أبو سمبل” للمخرج سعد نديم، الذي يوثق مشاهد لمعبد أبو سمبل قبل نقله إلى موقعه الحالي بعد تحويل مجرى النيل.
شاهد أيضًا: تامر حسني يعبر عن امتنانه لليوم السابع بسبب تقريره عن “مسيرة دويتوهات ناجحة مع النجوم”
يعكس هذا الاحتفال حرص الدكتور أحمد صالح، رئيس القومي للسينما، على المشاركة في الفعاليات الوطنية وعرض كنوز التراث السينمائي المصري لإبراز عظمة التاريخ المصري وتعريف الأجيال الجديدة بأحداث صنعها الشعب المصري.
يأتي هذا الاحتفال في سياق تعزيز الوعي بالتراث السينمائي المصري وإبراز دوره في تشكيل الهوية الوطنية. الاحتفال يشمل عرض لقطات نادرة تم تصويرها خلال تحولات تاريخية هامة في مصر.
