مفاجأة تنسيق الجامعات 2025.. كليات جديدة تستقبل الطلاب لأول مرة هذا العام

قام قطاع التعليم العالي بالإعلان عن مفاجأة هامة في تنسيق الجامعات 2025، تتمثل في إدراج كليات وتخصصات جديدة ضمن بوابة القبول للعام الدراسي المقبل، وذلك لأول مرة منذ عدة سنوات. هذه الخطوة تهدف إلى توسيع الخيارات المتاحة أمام الطلاب وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، عبر موقع المواطن نيوز.

تضم هذه الإضافة ثلاث كليات جديدة تم إدراجها في التنسيق الإلكتروني، لتأكيد توجه الجامعات نحو تخصصات عصرية ومتطورة تجمع بين التقنيات والتطبيقات المهنية. ومن المتوقع أن تستقطب هذه التخصصات الطلاب الحاصلين على نسب مرتفعة تأملًا في مستقبل مهني واعد.

الكليات الجديدة في تنسيق 2025

اضـّت وزارة التعليم العالي في تنسيق 2025 إلى إدراج كليات متنوعة لأول مرة، منها:

• كلية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته: تُعنى بتحليل البيانات وتصميم الأنظمة الذكية.

• كلية تقنية الألعاب والوسائط المتعددة: تركز على صناعة الألعاب والتطبيقات التفاعلية.

• كلية الصحة الرقمية وإدارة البيانات الطبية: تهتم بتكنولوجيا الرعاية الصحية ونظم المعلومات.

وتم فتح باب التقديم إلكترونيًا عبر بوابة التنسيق الرسمية، ضمن نفس النظام المستخدم لكليات الطب والهندسة والإعلام. وقد حُددت نسب القبول بناءً على درجة الطالب والمعدل الموزون، مع تخصيص مقاعد محدودة تتناسب مع مكانة هذه التخصصات.

شاهد أيضًا: بدء تنسيق الجامعات بعد الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة بـ 72 ساعة.. “التعليم العالي” توضح

شروط التحاق الطلاب بالتخصصات الجديدة

حددت وزارة التعليم العالي مجموعة من الشروط اللازمة للالتحاق بالكليات الجديدة ضمن تنسيق 2025:

• حصول الطالب على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها في نفس العام.

• تحقيق درجة موزونة عالية وفق معايير البوابة، وخاصة في التخصصات التقنية والعلمية.

• اجتياز الاختبارات النفسية أو العملية إن طبقت على الكليات التقنية.

• الالتزام بتسليم المستندات المطلوبة مثل بطاقة الرقم القومي وصورة من الشهادة عند القبول.

• تغيير الرغبات عبر منصة القبول فقط خلال فترة التعديل المحددة لضمان تثبيت الطلب.

يُذكر أن عملية التقديم الإلكتروني تشمل شطب الرغبات وتنسيقها حسب الرغبة، وسيتم الإعلان عن النتائج عبر منصة القبول الموحدة في موعد أقصاه منتصف أغسطس.

لماذا هذه الكليات نقطة تحول؟

إضافة هذه الكليات للنظام الجامعي تمثل استجابة واضحة للتغيرات التكنولوجية والاقتصادية في السوق المحلي والعالمي. فهي توفر:

• فرص عمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الألعاب.

• إمكانية توظيف الخريجين في مراكز البحث والشركات الناشئة.

• دعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي والصحي.

كما توفّر هذه التخصصات للطلاب بيئة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث تشمل مشاريع ومختبرات ومناطق تصميم تهيئهم لمواجهة تحديات العصر الرقمي.