تعزيز جودة الخدمات من خلال نموذج الإسناد التشاركي

تتجه المملكة العربية السعودية نحو رفع كفاءة الخدمات العامة وزيادة دور المجتمع في التنمية، حيث تبرز مبادرة “الإسناد” كنموذج تشاركي يعزز جودة الخدمات المقدمة. تعكس هذه المبادرة تحولًا نوعيًا في تقديم الخدمات الحكومية، من خلال تفويض المسؤوليات للقطاع غير الربحي بمراعاة الحوكمة وجودة التنفيذ والمساءلة.
تهدف مبادرة “الإسناد” إلى تخفيف الأعباء عن الجهات الحكومية، وتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق جودة حياة أفضل من خلال تقديم خدمات متميزة وفعالة. كما تساهم في تمكين المنظمات غير الربحية لأداء دورها التنموي بفعالية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
يعمل المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي على تفعيل مبادرة “الإسناد” كجزء من أولوياته الإستراتيجية، بهدف رفع مساهمة القطاع وتحقيق مليون متطوع سنويًا. تعكس هذه المبادرة نموذجًا تنمويًا واعدًا يعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، ويعزز قدرات المجتمع على المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.