مصر

من اليوم.. تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى “جمهورية مصر العظمى” بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو! قرار عاجل وحقيقة الأنباء

في خطوة رمزية تحمل دلالات وطنية وتاريخية عميقة، أعلن مسؤولون بالدولة من خلال تصريحات إعلامية أن هناك دراسة قائمة بشأن تغيير اسم “جمهورية مصر العربية” إلى “جمهورية مصر العظمى”، وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة، التي شكلت نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث.

ويأتي هذا الإعلان، بحسب ما رصده موقع المواطن نيوز، في إطار سعي الدولة المصرية لإعادة ترسيخ مفاهيم القوة والنهضة والريادة الحضارية، التي لطالما كانت مصر عنوانًا لها منذ فجر التاريخ وحتى اليوم، مع تعزيز الهوية الوطنية وتأكيد السيادة.

دلالة الاسم الجديد

يحمل اسم “جمهورية مصر العظمى” دلالات كبيرة تعكس حجم الدولة المصرية ومكانتها الإقليمية والدولية، كما يربط المصريين بتاريخهم الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت مصر إمبراطورية كبرى في العالم القديم، وظلت كذلك على مدار عصور مختلفة، حتى العصر الحديث. ويرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون تمهيدًا لتعديل دستوري يشمل هذا التغيير، أو إعلانًا رمزيًا ضمن الاحتفالات بثورة يوليو.

تفاعل شعبي واسع

لاقى مقترح تغيير الاسم تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تأييدهم للفكرة التي يرونها تمجيدًا لهوية الدولة المصرية، التي استعادت مكانتها خلال السنوات الأخيرة من خلال مشروعات قومية كبرى وإصلاحات داخلية وخارجية أثبتت ريادة مصر في ملفات إقليمية كثيرة.

هل هو تغيير رسمي؟

حتى الآن، لم يصدر قرار رسمي من رئاسة الجمهورية أو البرلمان بشأن اعتماد اسم “جمهورية مصر العظمى”، ولكن تشير بعض التقارير إلى أن جهات تشريعية تدرس بالفعل إمكانية المضي قدمًا في هذا الاتجاه، وهو ما قد يتطلب تعديل بعض مواد الدستور المصري المتعلقة باسم الدولة.

ويُنتظر أن يتم إعلان موقف رسمي في هذا الشأن خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب داخلي وخارجي لأي خطوة تعبر عن هوية الدولة المصرية الحديثة.

ثورة 23 يوليو.. بداية التحول

جدير بالذكر أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت بداية النهاية لعهد الملكية في مصر وبداية تأسيس الجمهورية. وقد قادها الضباط الأحرار بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لتضع البلاد على مسار مختلف سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

واحتفالًا بهذه الذكرى، تسعى الدولة المصرية دائمًا إلى إبراز رمزية ثورة يوليو كحدث مفصلي في تاريخها، وهي المناسبة التي قد تمثل منصة للإعلان عن خطوات رمزية كتغيير الاسم.

محمد إسماعيل

صحفي مصري خريج كلية إعلام امتلك خبرة في كتابة الاخبار في العديد من المواقع الشهيرة. ومهتم بالتعرف على مستجدات الأخبار في الوطن العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى