«تراجع واضح» الفيدرالي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي

الفيدرالي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 مع تأكيد نيل كاشكاري، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، على احتمال تنفيذ خفضين في أسعار الفائدة خلال العام المقبل، مع توقع بدء الخفض الأول في سبتمبر، مع التنبيه إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قد يظهر متأخرًا؛ ما يتطلب سياسات نقدية مرنة تواكب المتغيرات الاقتصادية المتجددة.

الفيدرالي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 وتأثير الرسوم الجمركية على التضخم

في مقال رسمي عبر موقع البنك، شدد كاشكاري على ضرورة الاعتماد على البيانات الاقتصادية الحقيقية بدل التمسك بمسار تيسيري معين للفائدة، مشيرًا إلى أهمية مراقبة بيانات التضخم والنشاط الاقتصادي عن كثب في ظل الصدمة التي أحدثتها الرسوم الجمركية؛ والتي لم تتجلى آثارها بصورة كاملة حتى الآن. ولا يزال البنك المركزي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 بناءً على تباطؤ سوق العمل وتراجع ضغوط الأسعار، مع احتفاظ كاشكاري بتوقعاته التي لم تتغير منذ ديسمبر الماضي.

لماذا الفيدرالي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 ولا خفض في يوليو؟

رغم ظهور مؤشرات عن إمكانية خفض الفائدة قريبًا من بعض المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، يؤكد كاشكاري وغالبية صانعي السياسات عدم وجود بيانات تدعم خفضًا في يوليو المقبل، وهو موقف يعكس الحذر تجاه اتخاذ قرارات متسرعة. وتتعاظم الضغوط السياسية عليه مع هجوم الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب المستمر على رئيس البنك جيروم باول، مطالبًا بتخفيض فوري للفائدة لتحفيز الاقتصاد، إلا أن كاشكاري يشدد على أن المرونة يجب أن تبقى في صلب سياسة البنك، حيث يمكن تثبيت المعدلات بعد الخفض الأول حتى التمكن من رصد سير التضخم نحو الهدف المحدد عند 2%.

الفيدرالي يتوقع خفضين للفائدة في 2025 مع الرصد المستمر للتحديات الاقتصادية

أشاد كاشكاري بالصمود النسبي للاقتصاد الأمريكي أمام موجات الرسوم الجمركية التي أُعلنت في أبريل، مبرزًا تباطؤًا معتدلاً في سوق العمل، لكنه حذر من مخاطر استمرار الرسوم دون حلول تجارية قد تدفع الشركات لتمرير التكاليف للمستهلكين، مما يُعيد التضخم إلى مستويات مرتفعة؛ خاصة مع الفجوة الزمنية التي تفصل بين فرض الرسوم ووصول البضائع إلى الأسواق. هذه المعطيات تفرض متابعة دقيقة ومستديمة لجميع المؤشرات لضمان اتخاذ قرارات نقدية مدروسة، خاصة مع توقع الفيدرالي خفضين للفائدة في 2025.

  • مراقبة بيانات التضخم والنشاط الاقتصادي بصورة مستمرة
  • تجنب اتخاذ قرارات تيسيرية مبكرة دون دلائل واضحة
  • المرونة في تعديل السياسة النقدية حسب المتغيرات المفاجئة
  • التعامل مع آثار الرسوم الجمركية وتأجيل تأثيرها الظاهر
  • التركيز على استقرار سوق العمل وتحقيق هدف التضخم المحدد
الفعاليةالتوقيت المتوقع
خفض الفائدة الأولسبتمبر 2025
خفض الفائدة الثانيالربع الأخير من 2025
تقييم مستمر للبيانات الاقتصاديةطوال 2025

سيبقى الفيدرالي يراقب عن كثب مدى تأثير الرسوم الجمركية على التضخم وسوق العمل، مع انفتاح تام على تعديل السياسات النقدية عند الضرورة، ليوازن بين تحفيز النمو الاقتصادي وضبط الأسعار بقياس دقيق كلما تطلب الوضع.