كأس العالم للأندية كان محور حديث سيد معوض نجم الأهلي الأسبق، الذي انتقد أداء الفريق الأحمر في البطولة المقامة حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى عدم استعداد اللاعبين جيدًا قبل المشاركة، وانشغالهم الإعلامي الذي أثر على تركيزهم، كما ألقى اللوم على غياب تواجد رئيس النادي محمود الخطيب وتأثير عقوبة تريزيجيه على الفريق بشكل عام.
تقييم أداء الأهلي في كأس العالم للأندية من وجهة نظر سيد معوض
علق سيد معوض على مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن اللاعبين لم يستعيدوا نشاطهم وتركيزهم المطلوب، نظرًا لكثرة الظهور الإعلامي لكل لاعب بشكل منفرد، مما أدى إلى احتراق إعلامي أثر سلبًا على الأداء داخل الملعب، وأوضح أن المدرب خوسيه ريبييرو لم يقم بدوره الكامل في التواصل مع اللاعبين داخل المران، بل ترك المهمة لشخص آخر، وهذا ساهم في تراجع نتائج الفريق، كذلك عدم تواجد رئيس الأهلي محمود الخطيب بشكل دائم أثر بشكل واضح على معنويات اللاعبين، بالإضافة إلى أن الإعلان عن عقوبة تريزيجيه كان له تأثير سلبي، حيث تسبب في فقدان اللاعب للتركيز اللازم لتعزيز أداء الفريق.
الأهلي وكأس العالم للأندية: التفاصيل والأحداث المحورية
واجه الأهلي تحديات كبيرة خلال مشواره في كأس العالم للأندية، فقد تعادل مع إنتر ميامي الأمريكي بنتيجة 1-1 في المباراة الافتتاحية على ملعب هارد روك، ثم خسر أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية من دور المجموعات، قبل أن يتعادل بنتيجة مثيرة 4-4 مع بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، هذه النتائج أدت إلى وداع الأهلي من البطولة بعدما حصد نقطتين فقط، وتجدر الإشارة إلى أن الفرق الأخرى التي تأهلت لدور الـ16 عن هذه المجموعة هي بالميراس وإنتر ميامي، وهو ما يؤكد حجم الصعوبات التي واجهها الأهلي في البطولة.
أسباب وداع الأهلي لكأس العالم للأندية وتأثير الأمور الفنية والإدارية
تعود أسباب وداع الأهلي لكأس العالم للأندية إلى مجموعة من العوامل التي استعرضها سيد معوض في تصريحاته، حيث أشار إلى الأخطاء الدفاعية المتكررة التي كلفت الفريق الكثير، كذلك الفرص الضائعة التي أفقدت أبناء القلعة الحمراء نقاطًا ثمينة، وأضاف إلى ذلك ضعف التواصل والتوجيه الفني من قبل الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبييرو، الذي لم يتفاعل بشكل مباشر مع اللاعبين أثناء التدريبات، وهذا ساهم في افتقاد الفريق للتنظيم، إضافةً إلى التأثير النفسي الكبير لعقوبة تريزيجيه التي أعلن عنها رسميًا، على الرغم من غياب هذا الأسلوب في سياسة النادي تاريخيًا، إذ يرى معوض أن إعلان العقوبة كان بمثابة “حرق” اللاعب إعلامياً، مما أبعده عن تركيزه خصوصًا في مواجهتي بالميراس وبورتو
- قلة التركيز لدى اللاعبين بسبب الحمل الإعلامي الزائد
- غياب التواصل المباشر من المدير الفني مع اللاعبين أثناء التدريبات
- عدم وجود دعم مباشر وحضور دائم من رئيس النادي محمود الخطيب
- إعلان العقوبات بشكل رسمي أمام الرأي العام مما أضعف معنويات اللاعبين
المباراة | النتيجة | مكان اللعب |
---|---|---|
الأهلي ضد إنتر ميامي | تعادل 1-1 | هارد روك – الولايات المتحدة |
الأهلي ضد بالميراس | خسارة 0-2 | دور المجموعات |
الأهلي ضد بورتو | تعادل 4-4 | ميتلايف – نيوجيرسي |
في المجمل، يمكن القول إن العديد من العناصر الفنية والإدارية قد أسهمت في تراجع أداء الأهلي في كأس العالم للأندية، سواء من حيث الاستعداد البدني والتركيز الذهني، أو من خلال طريقة التعامل مع اللاعبين والقرارات التي صدرت أثناء البطولة، ما فتح الباب للتساؤل حول كيفية الاستفادة من هذه التجربة لوضع استراتيجيات أفضل في المستقبل تحمي الفريق وتعيده لمنصات التتويج بكل ثقة.