الرياضة

أزمة حراس المرمى تلوح في الأفق: تقرير يكشف تفضيل فليك لثنائي على تير شتيجن.. والأخير يتمسك بالبقاء في برشلونة

في تطور مفاجئ يُنذر بأزمة كبيرة داخل أروقة نادي برشلونة قبل بداية الموسم الجديد، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن قرار مدرب الفريق الجديد، الألماني هانسي فليك، بعدم الاعتماد على الحارس المخضرم مارك أندريه تير شتيجن كخيار أول في الموسم المقبل. وبدلًا من ذلك، يُفضل فليك الاعتماد على ثنائي آخر في حراسة المرمى، بينما يُصر الحارس الألماني على البقاء في “الكامب نو” ومقاتلة من أجل استعادة مكانه. ويُقدم لكم “المواطن نيوز” تفاصيل هذا التقرير الصادم الذي يُعيد ترتيب أوراق حراسة المرمى في النادي الكتالوني.

صدمة فليك لتير شتيجن: تراجع الدور الأساسي

وفقًا للتقارير الواردة من مصادر مقربة من نادي برشلونة، أبلغ هانسي فليك حارسه مارك أندريه تير شتيجن بشكل مباشر بقراره الحاسم بشأن ترتيب حراس المرمى للموسم 2025/2026. القرار يُشير إلى أن تير شتيجن لن يكون الحارس الأساسي للفريق، بل سيأتي بعد حارسين آخرين. يُخطط فليك للاعتماد على الحارس الشاب خوان جارسيا (الذي انضم مؤخرًا من إسبانيول) كحارس أول للفريق، فيما سيحتفظ الحارس البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني (الذي تم تجديد عقده مؤخرًا حتى 2027) بدوره كخيار ثانٍ وموثوق به. هذا يعني عمليًا أن تير شتيجن، الذي يُعد من قادة الفريق ومن أهم لاعبيه على مدار السنوات الماضية، سيجد نفسه في المرتبة الثالثة في قائمة الحراس.

أقرأ أيضًا: بعد 42 يومًا من رحيله عن الأهلي: علي معلول يرفض عروضًا خليجية غير مقنعة ويترقب الأفضل

الحارس الألماني يرفض الرحيل ويتمسك بالبقاء

على الرغم من هذا القرار الصادم من المدرب الجديد، أبلغ مارك أندريه تير شتيجن إدارة برشلونة بتمسكه الشديد بالبقاء داخل النادي. أكد الحارس الألماني لمقربين منه أنه لا يزال مقتنعًا تمامًا بقدراته الفنية والبدنية على التفوق على زملائه، وأنه سيُقاتل بشدة في التدريبات ومن خلال أدائه لاستعادة مكانه الأساسي تحت العارضة. يُشكل هذا الموقف تحديًا كبيرًا لإدارة النادي، خاصة وأن عقد تير شتيجن يمتد حتى عام 2028، ولديه مستحقات مالية كبيرة. وقد رفض تير شتيجن بالفعل الدخول في أي مفاوضات مع أندية أوروبية أخرى أبدت اهتمامها بضمه، مثل إنتر ميلان، غلطة سراي، موناكو، ومانشستر يونايتد.

أسباب القرار الفني: ازدحام المركز وتاريخ العلاقة

تُشير عدة أسباب محتملة إلى قرار فليك المثير للجدل. أولًا، دخول النادي في سوق الانتقالات لتدعيم مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع خوان جارسيا وتجديد عقد تشيزني، خلق ازدحامًا في هذا المركز. ثانيًا، ربما تكون إصابة تير شتيجن التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة في الموسم الماضي قد أثرت على ثقة الجهاز الفني. ثالثًا، لا تخفى على المتابعين وجود تاريخ من العلاقة المتوترة بين فليك وتير شتيجن منذ فترة تولي فليك تدريب المنتخب الألماني، حيث كان يفضل دائمًا مانويل نوير كحارس أساسي على حساب تير شتيجن، مما يُوحي بوجود خلافات شخصية أو فنية عميقة بين الطرفين.

أقرأ أيضًا: مستقبل غامض: عودة ميسي إلى برشلونة مهددة بالفشل بعد رفضه مصالحة لابورتا

أزمة تلوح في الأفق: مستقبل غامض في الكامب نو

يضع هذا التطور نادي برشلونة أمام أزمة حقيقية. فمن ناحية، هناك قرار فني واضح من المدرب بعدم الاعتماد على حارس مرمى يُعد من الركائز الأساسية للفريق ويتقاضى راتبًا مرتفعًا. ومن ناحية أخرى، هناك إصرار من الحارس نفسه على البقاء والقتال من أجل مكانه، مما قد يُثير توترًا في غرفة خلع الملابس. إدارة النادي ستكون أمام خيارين صعبين: إما محاولة إقناع تير شتيجن بالرحيل وديًا، أو التعامل مع تبعات بقائه كحارس ثالث براتب كبير. سيبقى ملف حراسة المرمى في برشلونة نقطة ساخنة خلال الفترة المقبلة، مع ترقب ما ستؤول إليه الأمور قبل انطلاق الموسم الجديد.

ادهم مصطفى

صحفي مصري خريج كلية إعلام امتلك خبرة في كتابة الاخبار في العديد من المواقع الشهيرة. ومهتم بالتعرف على مستجدات الأخبار في الوطن العربي والعالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى