إيلون ماسك يخطط لإحياء تطبيق Vine بتقنيات الذكاء الاصطناعي: هل سينجح في التنافس مع عمالقة الفيديو القصير؟

أعلن الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة “إكس X” (تويتر سابقًا)، رسميًا عن خططه لإعادة إطلاق تطبيق الفيديوهات القصيرة الشهير “فاين” (Vine)، ولكن هذه المرة بدمج كبير لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
تطبيق Vine، الذي أُطلق في عام 2012 واستحوذت عليه تويتر في نفس العام مقابل حوالي 30 مليون دولار، سرعان ما اكتسب شعبية هائلة بفضل فيديوهاته الحلقية التي لا تتجاوز ست ثوانٍ.
وجاء هذا الإعلان اليوم عبر تغريدة من ماسك، ليضع حدًا لانتظار دام ثلاث سنوات منذ قيامه باستفتاء على تويتر في عام 2022 حول عودة التطبيق، والذي حظي بتأييد كبير من المستخدمين الذين عبروا عن حنينهم لروح “فاين” الأصلية.
في تغريدة حديثة على منصة “إكس”، أكد ماسك هذا الإحياء بقوله: “سنعيد إطلاق فاين، ولكن بشكل مدعوم بالذكاء الاصطناعي”. تشير هذه العبارة إلى رؤية جديدة تمامًا للمنصة، تهدف إلى تجاوز القيود التي واجهها التطبيق في نسخته السابقة، وتقديم تجربة فريدة في سوق الفيديو القصير شديد التنافسية.
شاهد أيضًا: تجرب واتساب ميزة المحادثات الصوتية مع Meta AI على نظام أندرويد: كل ما تحتاج معرفته
في حين لا تزال التفاصيل الدقيقة حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في التطبيق الجديد غير معلنة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في عدة جوانب.
تأتي عودة “فاين” في وقت يهيمن فيه “تيك توك” على سوق الفيديو القصير، مع منافسة قوية من “يوتيوب شورتس” و”وانستقرام ريلز”.
كانت هذه المنصات قد ملأت الفراغ الذي تركه إغلاق “فاين” سابقًا، حيث قدمت ميزات تحرير غنية وخيارات تحقيق دخل للمبدعين.
يُعد تحدي ماسك بإعادة “فاين” بمثابة محاولة جريئة لاستعادة حصة في هذا السوق المربح. قد يعتمد نجاح “فاين” الجديد على قدرته على تقديم ميزات مبتكرة حقًا تتجاوز ما هو متاح حاليًا، خاصة فيما يتعلق بقدرات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تحدث ثورة في كيفية إنشاء المحتوى واستهلاكه.
لم يُعرف بعد ما إذا كان هذا الإحياء سيتمكن من استعادة السحر الأصلي لـ “فاين” أم أنه سيتطور إلى كيان جديد تمامًا ينافس عمالقة الفيديو الحاليين.
يُنتظر بفارغ الصبر الكشف عن المزيد من التفاصيل حول “فاين” المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وكيف سيسعى ماسك إلى تحقيق وعده بتحويله إلى منافس قوي في عالم الفيديو القصير.