في تطور مفاجئ يُهدد بإشعال أزمة حقيقية في نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، كشفت تقارير صحفية عالمية عن “تمرد” المهاجم السويدي المتألق فيكتور جيوكيريس. فقد رفض النجم الذي يُعد “جوهرة” الفريق، العودة إلى تدريبات ما قبل الموسم، في خطوة واضحة تهدف إلى فرض رحيله عن النادي والانتقال إلى أحد عمالقة أوروبا. هذا التصعيد يُضع سبورتنج لشبونة في موقف حرج، ويفتح الباب على مصراعيه أمام أندية مثل أرسنال وتشيلسي للاقتراب من ضم اللاعب. “المواطن نيوز” يكشف لكم كواليس هذا “التمرد” وتداعياته المحتملة.
“التمرد” يبدأ: جيوكيريس يفرض أزمة على لشبونة
أكدت مصادر متعددة ومقربة من نادي سبورتنج لشبونة أن مهاجمه الأول فيكتور جيوكيريس قد اتخذ قراراً صادماً برفض العودة للانضمام إلى تدريبات الفريق التحضيرية للموسم الجديد. هذا الرفض يُشكل “تمردًا” صريحًا من جانب اللاعب، الذي يسعى بكل قوة للرحيل عن النادي هذا الصيف. ويعتبر هذا الموقف بمثابة “أزمة” حقيقية لإدارة سبورتنج لشبونة والمدرب روبن أموريم، خاصة وأن جيوكيريس يُعد الركيزة الأساسية في خط هجوم الفريق وهدافه الأول.
أقرأ أيضًا: رسمياً: الدولي الفرنسي ثيو هيرنانديز هلالياً.. الزعيم يضم نجم ميلان!
“الجوهرة المطلوبة”: أرسنال وتشيلسي في صدارة المهتمين
جاء “تمرد” جيوكيريس ليُعطي دفعة قوية للأندية الأوروبية الكبرى التي تُراقب وضعه عن كثب. ويُعد ناديا أرسنال وتشيلسي الإنجليزيان في صدارة المهتمين بضم المهاجم السويدي. كلا الناديين يبحثان عن تدعيم خط هجومهما بلاعب يمتلك قدرات جيوكيريس التهديفية والبدنية المميزة، والتي أظهرها بقوة في الموسم الماضي. ولكن العقبة الرئيسية تكمن في الشرط الجزائي الضخم في عقد اللاعب.
الشرط الجزائي: 100 مليون يورو تُعقد المفاوضات
على الرغم من رغبة جيوكيريس في الرحيل، يتمسك نادي سبورتنج لشبونة بموقفه الصلب ويرفض التفاوض حول سعر اللاعب إلا إذا تم دفع الشرط الجزائي كاملاً، والذي يُقدر بـ 100 مليون يورو. هذا المبلغ يُعد عائقاً كبيراً أمام الأندية المهتمة، ويضع ضغطاً هائلاً على جيوكيريس ووكيل أعماله لإيجاد حل يُرضي جميع الأطراف. ويُتوقع أن تُشهد الأيام القادمة مفاوضات عسيرة بين الأطراف المعنية.
أقرأ أيضًا: أوسيمين يوافق مبدئيًا.. هل يخطفه الدوري التركي رغم اهتمام الهلال؟
موقف وكيل الأعمال: تصعيد لفرض الرحيل
لطالما كان وكيل أعمال فيكتور جيوكيريس، حسن تشيتينكايا (Hasan Cetinkaya)، صريحاً بشأن رغبة موكله في الانتقال إلى نادٍ “أكبر”. وقد ألمح في تصريحات سابقة إلى أن جيوكيريس لن يبقى في لشبونة إذا لم يحصل على فرصته للانتقال إلى مستوى أعلى. هذا الموقف من وكيل اللاعب يُبين أن “التمرد” كان خطوة متوقعة ضمن استراتيجية مُنسقة للضغط على سبورتنج لشبونة للموافقة على بيعه.
تُشير كل الدلائل إلى أن مستقبل فيكتور جيوكيريس في سبورتنج لشبونة قد وصل إلى طريق مسدود. فهل تُجبر “جوهرة السويد” ناديه على الرضوخ لمطالبه؟ وهل يفتح هذا “التمرد” الباب أمامه للانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز؟ الأيام القادمة ستحمل إجابات حاسمة في هذا الصراع المثير.
