الرياضة

معركة الميركاتو تشتعل: بوتافوجو يهدد أحلام دوري روشن بخطف أنتوني من مانشستر يونايتد!

في تطور مثير يُشعل سوق الانتقالات الصيفية، تُشير تقارير صحفية برازيلية إلى أن نادي بوتافوجو البرازيلي يستهدف خطف صفقة عالمية كانت على رادار أندية دوري روشن السعودي. يأتي هذا التحرك المفاجئ من النادي البرازيلي، المملوك لرجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، ليُضيف بُعدًا جديدًا للمنافسة على أبرز الأسماء في الميركاتو الحالي.

الصفقة المستهدفة: أنتوني من مانشستر يونايتد

كشفت التقارير أن اللاعب المستهدف من قِبل بوتافوجو هو الجناح البرازيلي أنتوني، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي. ويُعد أنتوني أحد أبرز الأهداف التي تسعى أندية دوري روشن لضمها لتعزيز صفوفها خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي بدأت في 3 يوليو وتستمر حتى 10 سبتمبر المقبل.

شاهد أيضًا: تصريح “مدير الاتحاد” المثير للجدل حول فينيسيوس: هل يقترب النجوم الكبار من دوري روشن؟

تحديات الصفقة وموقف اللاعب

يُطالب نادي مانشستر يونايتد بمبلغ يتراوح بين 35 و40 مليون يورو للموافقة على بيع أنتوني، وهو ما قد يجعل عرض بوتافوجو أقل من التوقعات، مما يُصعّب المفاوضات في الأيام المقبلة.

من جانبه، ما يزال أنتوني في طور دراسة مستقبله، ويحتاج إلى بعض الوقت لاتخاذ قراره النهائي. وتشير المصادر إلى أن النجم البرازيلي لا يمانع خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي، لكنه يُفضل في الوقت الراهن الاستمرار في أوروبا إن توفرت له الفرصة المناسبة.

شاهد أيضًا: لوك شاو يفتح الباب لدوري روشن: ظهير مانشستر يونايتد “مستعد لسماع” العروض السعودية!

صراع على المواهب العالمية

يُبرز هذا التنافس الشديد على أنتوني الصراع المتزايد بين الأندية البرازيلية الكبرى وأندية دوري روشن السعودي على ضم المواهب العالمية. ففي الوقت الذي يسعى فيه دوري روشن لتعزيز جاذبيته بضم المزيد من الأسماء البارزة، تُحاول الأندية البرازيلية، مدعومة ببعض الاستثمارات الأجنبية، استعادة بعض من بريقها وجذب اللاعبين البرازيليين البارزين للعودة إلى وطنهم أو الانتقال إليه.

فهل ينجح بوتافوجو في خطف أنتوني من قبضة أندية دوري روشن، أم أن القوة المالية السعودية ستكون الكلمة الأخيرة في هذه الصفقة المثيرة؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة

ادهم مصطفى

صحفي مصري خريج كلية إعلام امتلك خبرة في كتابة الاخبار في العديد من المواقع الشهيرة. ومهتم بالتعرف على مستجدات الأخبار في الوطن العربي والعالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى