شبح الماضي يطارد نجمات المنتخب المغربي في مواجهة الرباط الحاسمة في عام 2025

في ليلة مليئة بالعواطف على أرض ملعب الرباط الأولمبي، واجهت لاعبات منتخب المغرب لكرة القدم النسائية شبح الذكريات القديمة يوم السبت الماضي.
كان الحلم قريب جدًا، أقرب من أي وقت مضى، تمامًا كما حدث في نهائي 2022، ولكن النهاية جاءت مجددًا بطريقة تجعل الكلمات تعجز عن التعبير.
ابتدأت المباراة بشكل مثالي، حيث سجلت منتخب المغرب هدفين رائعين أمام نيجيريا، الأول من تسديدة رائعة للقائدة وهدافة البطولة غزلان شباك، والثاني من تسجيل المتألقة سناء المسودي.
شاهد أيضًا: بنزيما يرسل إشارة قوية للهلال ويحسم صفقة بقيمة مليار دولار مع الاتحاد
هزت المدرجات واهتزت قلوب المغاربة، مما جعل الجميع يعتقد أن الحلم سيتحقق هذه المرة. لكن في الشوط الثاني، تغيرت الأمور، وأصبحت المباراة تسير في اتجاه آخر.
بعد تدخل تقنية الفيديو المساعد “الفار”، تحصل منتخب نيجيريا على ركلة جزاء ساهمت في تغيير مجرى اللعبة.
بعد تسجيل هدفين في الشوط الثاني، نجحت نيجيريا في تحويل الطاولة على المغرب، وبذلك فازت بالمباراة وباللقب للمرة العاشرة في تاريخها.
على الرغم من الهزيمة، فإن لاعبات المغرب أثبتن جدارتهن واستحقاقهن، ونجحن في كسب احترام القارة وتقدير الملايين، مما يضعهن في مكانة مرموقة في عالم كرة القدم النسائية.