سجل سعر الدولار في السوق السوداء بمصر اليوم السبت 12 يوليو 2025 ارتفاعًا جديدًا أثار جدلًا واسعًا بين المواطنين والتجار على حد سواء، وسط تفاوت كبير بين السعر الرسمي والسعر الموازي. وتأتي هذه القفزة في ظل استمرار الضغط على العملة الأجنبية وتزايد الطلب عليها من المستوردين وبعض الأفراد
عبر موقع المواطن نيوز نرصد لك تفاصيل تطورات سعر الدولار في السوق السوداء اليوم وأسباب الارتفاع المفاجئ الذي دفع البعض للتساؤل: هل يستمر التصاعد أم نشهد تراجعًا خلال الأيام المقبلة؟
سعر الدولار اليوم في السوق السوداء 12 يوليو 2025
تراوح سعر الدولار في السوق الموازية اليوم بين 49.60 و50.10 جنيهًا للشراء والبيع على التوالي وذلك بفارق كبير عن السعر الرسمي للبنك المركزي المصري الذي ما زال مستقرًا في حدود 49.46 جنيه للشراء و49.56 جنيه للبيع. ويختلف السعر في السوق السوداء من منطقة إلى أخرى حسب حجم الطلب والمعروض وكمية الدولارات المتاحة
هذا الصعود المفاجئ يُعد الأعلى خلال الأسبوع الجاري، إذ تخطى السعر حاجز 50 جنيهًا في بعض المحافظات لأول مرة منذ أسابيع، ما يؤشر إلى عودة المضاربات بقوة في ظل التوقعات بعدم تدخل فوري من الجهات الرسمية لكبح هذا الارتفاع
شاهد أيضًا: الدولار يستقر أمام الجنيه المصري اليوم 12 يوليو 2025: ترقب حذر في البنوك
أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء
تعود القفزة الحالية في سعر الدولار إلى مجموعة من العوامل التي تكررت في الشهور الماضية، وعلى رأسها:
استمرار الطلب الكبير على العملة الصعبة من جانب المستوردين والتجار
نقص المعروض من الدولار في البنوك الرسمية رغم استقرار السعر المركزي
تزايد أنشطة السوق الموازية مع اقتراب مواسم الاستيراد للسلع المدرسية والعيد
تراجع الثقة لدى البعض في وفرة الدولار من المصادر الرسمية مما يدفعهم للسوق السوداء
وتتزامن هذه الظروف مع ضغوط اقتصادية عامة وحالة من الترقب لقرارات محتملة بشأن السياسات النقدية أو تحركات جديدة في سعر الفائدة
هل الوقت مناسب لتبديل العملات أو البيع والشراء؟
يرى مراقبون أن المضاربين قد يستفيدون من فارق السعر بين السوق الرسمية والموازية، لكن في المقابل فإن شراء الدولار الآن يحمل مخاطر في حال حدوث تدخل رسمي أو إعلان إجراءات مفاجئة. أما من يملك الدولار فقد يكون الوضع مناسبًا للبيع الآن للاستفادة من السعر المرتفع، خاصة في ظل عدم وجود مؤشرات قوية على استمرار الصعود بنفس الوتيرة
ويُنصح الأفراد بعدم الانسياق وراء الشائعات أو التسرع في القرارات المالية، ومراقبة حركة السوق خلال الأيام المقبلة لمعرفة الاتجاه الحقيقي للعملة في السوقين الرسمي والموازي
