فن

رشدي أباظة: الرجل الذي تحول من موظف إلى نجم سينمائي في ذكرى وفاته

في مثل هذا اليوم، يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاة الفنان الكبير رشدي أباظة، الذي ودّعنا في عام 1980. ولكن هل كنت تعلم أن رشدي بدأ حياته المهنية كموظف؟ نعم، كان يعمل في شركة لتصدير القطن والحبوب، حيث كان يحصل على أجر شهري قدره 19 جنيهاً فقط.

وفي حوار نادر مع مجلة الموعد في عام 1976، كشف رشدي أنه تلقى أول صفعة في حياته بسبب قبلة من فتاة إيطالية، وقد تسبب ذلك في تحول حياته نحو عالم الفن. رغم عدم تخطيطه لدخول هذا المجال، إلا أن صداقته مع أحمد رمزي وعمر الشريف دفعته نحو التمثيل.

بدأت مشواره الفني بفيلم “المليونيرة الصغيرة” عام 1958، وسرعان ما ارتقى بأدواره وأصبح نجماً لامعاً في عالم السينما. من “امرأة على الطريق” إلى “في بيتنا رجل”، استطاع رشدي أن يتألق بتمثيله المميز ويجسد شخصيات لا تُنسى.

رحل عن عالمنا قبل 41 عاماً، لكن ذكراه وإرثه الفني ما زالا حيين في قلوب محبيه ومتابعيه حتى اليوم.

احمد الحسيني

"صحفي مهني يتميز بالدقة والحياد في نقل الأخبار وتحليل الأحداث. يمتلك خبرة واسعة في تغطية القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص دائمًا على تقديم محتوى موثوق يثري القارئ بالمعلومة الصحيحة. يهتم بتقديم التقارير الاستقصائية والمقالات التحليلية التي تبرز أبعاد القضايا المختلفة، مع الالتزام بأعلى معايير المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى