يشهد حفل زفاف النجمة الأمريكية سيلينا غوميز وخطيبها المنتج الموسيقي بيني بلانكو ترتيبات أمنية غير مسبوقة، بعد تسريب تفاصيل الحدث المرتقب بما في ذلك التاريخ، والموقع، وقائمة الضيوف. وقد دفعت هذه التسريبات الثنائي إلى اتخاذ قرارات صارمة لضمان سلامة المدعوين والحفاظ على خصوصية المناسبة. عبر موقع المواطن نيوز.
لماذا زادت الإجراءات الأمنية حول الزفاف؟
قررت سيلينا وبيني مضاعفة التدابير الأمنية بعد كشف تفاصيل الحفل المزمع عقده في سبتمبر بمدينة مونتيسيتو بكاليفورنيا. وتسعى العروس لتقليص نشر الصور والفيديوهات التي قد تُهدد خصوصية الضيوف، وذلك من خلال فرض سياسة “منع استخدام الهواتف” داخل الحفل، لتجنب انتهاك الخصوصية ولتشجيع الحضور على التفاعل الحقيقي.
أفراد الأمن سيُشددون على فحص الضيوف والمعدات، وقد يتم التحكم بالدخول والخروج لضمان أن المحتوى الحصري لا يتسرب إلى الخارج. هذه التدابير تأتي بعد أن أصبح عدد الضيوف من الشخصيات العامة – وعلى رأسهم تايلور سويفت وترافيس كيلسي – مصدر قلق رئيسي بالنسبة للعروسين.
شاهد أيضًا: ميرفت أمين تتحدث مع فريد شوقي في ذكرى وفاته في مقابلة فيديو
ما تأثير التسريبات على خطط الزفاف؟
رغم أن الحفل لم يبدأ التخطيط له بعد بشكل رسمي، كان من المتوقع أن يتم التحضير لحدث “هادئ ومميز” كما وصفه بيني بلانكو في لقاء إعلامي، إلا أن التسريبات أجبرت الثنائي على تسريع بعض الإجراءات الأمنية بدل تأجيل الحدث بسبب انشغالات العمل المستمرة
وقد أبلغ الضيوف الرسميين بضرورة إحضار حقائب ليلية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، كونهما يخططان لإقامة الزفاف على مدى يومين متتاليين
هل تفرض الحفل سياسة منع الهواتف؟
من أبرز القرارات المطروحة هو منع استخدام الهواتف المحمولة داخل القاعة أو مناطق الحفل، وهو ما يهدف إلى تجنب نشر صور غير مصرّح بها وتقليل خطر التسريب الإعلامي. وهذا القرار يعكس رغبة سيلينا بغوميز في جعل المناسبة أكثر خصوصية وأقل توثيقًا رقميًا مبالغًا فيه
