خضعت الفنانة المصرية أنغام مؤخرًا لجراحة دقيقة في أحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين، حيث تمت إزالة ورم صغير من البنكرياس ضمن عملية معقدة نظراً لحساسية موقع الورم وتشابكه مع الأنسجة القريبة. وقد أثارت هذه التطورات حالة من القلق بين محبيها، خصوصًا بعد انتشار شائعات سابقًا حول إصابتها بالسرطان.
ما بين التأكد من نوع الورم ومرحلة العلاج القادمة
بينما تواصل أنغام استكمال مراحل العناية الطبية بالعناية الحثيثة، أكد فريقها الطبي أنها لا تزال تحت المتابعة الدقيقة لضمان شفاء تام. وسيُجرى فحص شامل للورم المُستأصل لتحديد طبيعته (حميد أم خبيث)، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن استمرار العلاج أو إجراء أي جراحة إضافية، بما قد يشمل القَدَر الجزئي أو الكامل للبنكرياس.
شاهد أيضًا: أنغام تتألق بكامل حيويتها في حفل مميز بالمتحف المصري بعد شائعة مرضها
الحالة الصحية: أنغام تطمئن جمهورها بصورة من المستشفى
شاركت أنغام جمهورها أول صورة لها بعد خروجها من غرفة العمليات عبر خاصية القصص في إنستغرام، مما أسهم في تهدئة المخاوف معلنةً أنها بصحة جيدة، رغم ملامح التعب الظاهرة—تأكيدًا على شكرها لكل من تواصل للاطمئنان.
من جانب المكتب الإعلامي، تم نفي جميع الشائعات التي تداولتها بعض الحسابات بشأن إصابتها بسرطان الثدي، وتوضيح أن الرحلة الطبية كانت لأجل فحوصات تتعلق بالبنكرياس فقط، مع الدعوة للبت بحكمة في المعلومات المتداولة.
ماذا ينتظر المرحلة القادمة؟
رغم مرور العملية بنجاح، ما زالت أنغام تحت العناية الطبية بالمشفى، حيث يُتوقع أن تُكمل سلسلة الفحوصات قبل استئصال كامل للبنكرياس إن تطلب الأمر. وتعكس كثافة هذه الفحوص الطبيّة التركيز الكبير للتأكد من سلامتها ومن تحديد أفضل خطة علاجية مستقبلية.
في غضون ذلك، تعج منصات التواصل بتعليقات الدعم والتعاطف، مع تمنيات جماهيرها بالشفاء السريع والعودة القوية إلى الساحة الفنية من جديد.
