قصة جديدة من جرائم خلف الأبواب المغلقة تكشف الوجه المظلم لسفاح المعمورة

في واحدة من أبشع القضايا الجنائية التي شهدتها محافظة الإسكندرية مؤخرًا، ظهرت تفاصيل مرعبة عن “سفاح المعمورة”، الذي ارتكب جريمة مروعة خلف الأبواب المغلقة، هزت الرأي العام وأثارت موجة من الغضب والذهول بين المواطنين. القصة الجديدة تكشف كيف استغل الجاني هدوء الحي وسكون الليل لينفذ جريمته البشعة بحق ضحيته دون أن يشعر به أحد. عبر موقع المواطن نيوز.
تفاصيل مروعة لجريمة نفذها بدم بارد وهدوء مريب
وفقًا للتحقيقات، فإن الجاني خطط لجريمته بدقة، حيث استدرج ضحيته إلى شقة سكنية مهجورة، وهناك نفّذ فعلته باستخدام أدوات حادة، تاركًا خلفه مسرح جريمة مليئًا بالدماء والرسائل الغامضة. ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى بدأت الرائحة الكريهة تنبعث من المكان، ما دفع الجيران للاتصال بالشرطة، ليتم اكتشاف الجريمة الصادمة. الشرطة تمكنت من التوصل إلى هوية القاتل بعد فحص كاميرات المراقبة وتتبع تحركاته بدقة.
شاهد أيضًا: استبعاد النادي الأهلي من دوري أبطال آسيا بسبب قضية البريكان والنصر يحل محله .. رد قاطع على الصدمة الكبرى
الوجه المظلم للجاني يفاجئ المقربين منه
ما زاد من هول الصدمة أن القاتل كان معروفًا بين جيرانه بهدوئه وعدم إثارة الشبهات، وهو ما صعّب اكتشاف نواياه الحقيقية في البداية. وأظهرت التحقيقات لاحقًا أنه يعاني من اضطرابات نفسية وشخصية مضطربة، وقد يكون ضالعًا في قضايا سابقة لم تُكشف بعد. وتواصل الجهات الأمنية جمع الأدلة وتحليل السجل الجنائي للجاني، في محاولة لفهم دوافعه الحقيقية، بينما تتعالى الأصوات المطالبة بتشديد الرقابة المجتمعية لرصد مثل هذه الحالات قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية جديدة.