روبينيو جونيور يحاول إنقاذ إرث والده الكروي بعد دخوله السجن في قضية شهيرة

خلال موسم استثنائي في كرة القدم العالمية، ظهر الشاب روبينهو جونيور—ابن اللاعب البرازيلي السابق روبينهو—كأمل جديد لتجديد إرث عائلته الكروي، بينما يقبع والده حاليًا في السجن بعد إدانته بقضية اغتصاب جماعي شهيرة. عبر موقع المواطن نيوز.
محاولة بناء هوية مستقلة رغم الظلال المظلمة
اختار روبينهو جونيور ارتداء القميص رقم 7 في نادي سانتوس—الرقم الأسطوري الذي كان يرتديه والده في ذروة تألقه—كخطوة رمزية تحمل في طياتها رغبة قوية في صنع اسم خاص به بعيدًا عن تاريخ والده المثير للجدل
إلى جانب ذلك، هو أبعد ما يكون عن إظهار روح التدليل، ففي حديث له أكد: “⟪… حلمي أن يعرف الناس الحقيقة وتعيش عائلتي بسلام⟫”، معبرًا عن حرصه على فصل مساره المهني عن ماضي والده المؤلم
شاهد أيضًا: فينيسيوس جونيور يتوقف عن التفاوض لتجديد عقده مع ريال مدريد على وجه السرعة
نجم ناشئ تحت أنظار كبار أوروبا
يبلغ روبينهو جونيور من العمر 17 عامًا، وقد خطا خطوات ثابتة نحو الفريق الأول في نادي سانتوس، بعد الظهور اللافت في مباريات الفريق التجريبية ومساهمته بهدف في أول ظهور رسمي في بطولة الدوري البرازيلي، وذلك في فوز الفريق الكبير على فلامنجو
كما أشادت عدة صحف دولية بلحظة ظهوره برفقة نيمار في تدريبات سانتوس، معتبرين إياه من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم البرازيلية حاليًا
التحديات النفسية والدعم داخل النادي
ما زالت الحالة النفسية لروبينهو جونيور محور اهتمام خاص داخل سانتوس، حيث خضع لدعم نفسي رسمي من داخل النادي لضمان استقراره رغم الضغوط الكبيرة المرتبطة بوالده وماضيه .
كما تولى نيمار—نجم الفريق الحالي—دوره كموجه له ميدانيًا ونفسيًا، مؤكدًا أنه “سيرعاه ويقف إلى جانبه” في هذه المرحلة الحرجة من مسيرته الشبابية