عقد وزير قطاع الأعمال العام، المهندس محمد شيمي، مؤتمرًا مهمًا لمتابعة الوضع التنفيذي لمشروعات التطوير العقاري بحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير. تناول الاجتماع سير العمل ومؤشرات الأداء، حيث أكد الوزير أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة تنفيذ المشروعات.
قطاع التشييد والبناء يمثل حجر الأساس لدعم التنمية العمرانية
في كلمته، أشار شيمي إلى أهمية قطاع التشييد والبناء كحجر الأساس لدعم التنمية العمرانية، مشددًا على ضرورة تعظيم استفادة من الأصول العقارية وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص. وأكد على أهمية التوسع في الأعمال على الصعيدين الإقليمي والدولي لزيادة قدرة الشركات التنافسية.
مساهمات الشركات في مشروعات قومية
تمت مناقشة مساهمات الشركات في مشروعات قومية، بما في ذلك المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وتطوير محطات معالجة الصرف الصحي ووحدات تنقية مياه الشرب. كما تم طرح أعمال للمرافق والبنية التحتية في مختلف المحافظات بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة.
تطور مشروعات مدينة نيو هليوبوليس وقصر غرناطة التاريخي
تمت مناقشة تطورات مشروع مدينة نيو هليوبوليس وأعمال توسيع قصر غرناطة التاريخي وتحويله إلى مركز فني وثقافي يجمع بين الحفاظ على التراث والاستثمار.
الشراكات والتوسع الخارجي
تم استعراض المشروعات العقارية في مناطق مثل “أريبا” بالساحل الشمالي و”جراند فيو” بسموحة، مع مناقشة التعاقدات الجديدة مع شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال.
ضرورة رضا العملاء وتحقيق أعلى مستويات الجودة
في ختام المؤتمر، أكد وزير قطاع الأعمال على ضرورة الاستمرار في تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة في الخدمة المقدمة للمواطنين، مشددًا على أن رضا العملاء يعد مؤشرًا أساسيًا لنجاح أي مشروع.
