جنازة زياد الرحباني في بكفيا.. وداع لبنان لعبقري الموسيقى والسياسة

يشيّع اليوم جثمان المبدع اللبناني زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة بالمحيدثة (بكفيا)، في وداع أخير لأحد أبرز المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر. تقام صلاة الجنازة ظهر اليوم الإثنين في كنيسة رقاد السيدة، ويتم استقبال المعزين من الساعة 11 صباحًا حتى 6 مساءً في صالون الكنيسة، وسيتم الدفن بعد صلاة الجنازة.
أسرة الرحباني تتقبل واجب العزاء قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة من الساعة 11 قبل الظهر وحتى الساعة 6 مساءً، يومي الإثنين والثلاثاء. ثم تتقبل الأسرة العزاء من الساعة 11 قبل الظهر وحتى الساعة 6 مساءً يومي الثلاثاء والأربعاء.
زياد الرحباني، المولود في 1 يناير 1956، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني. اشتهر بأعماله المجددة في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، حيث دمج بين العمق الفني والفكاهة السوداء والنقد السياسي الجريء.
أعمال زياد الرحباني
تميّز زياد الرحباني بمسرحياته التي عكست الواقع اللبناني بأسلوب ساخر وذكي، وبموسيقاه الحديثة التي أدخلت عناصر الجاز والأنماط الغربية إلى النغمة الشرقية بأسلوب طليعي. وعرف بمواقفه السياسية الواضحة، حيث كان من أبرز الأصوات الفنية اليسارية في العالم العربي.
شاهد أيضًا: تجمع الآلاف من معجبي زياد الرحباني لوداعه أمام المستشفى والتقاط الصور
يودع لبنان اليوم عبقري الموسيقى والسياسة، زياد الرحباني، في جنازة مهيبة في بكفيا. العالم العربي يفقد إحدى أعمدته الفنية والسياسية الكبيرة.