فن

فيروز تتسبب في حزن الوطن العربي بفقدان ابنها – سارة صلاح تكتب

فيروز، الأيقونة الغنائية التي تجمع بين الفن والروح، قد أوجعت قلوب الوطن العربي بوداعها لنجلها العزيز. لا يخلو منزل في العالم العربي من أغانيها الشهيرة التي ترافقت معنا طوال العمر، فقد كنا نستمع إلى أنغامها العذبة في كل لحظة، سواء كانت سعيدة أو حزينة.

وبعد فترة من الانقطاع الطويل، خرجت فيروز من عزلتها لتواجه لحظة لا تُحتمل، وهي وداع ابنها العزيز، الموسيقار الكبير زياد الرحباني. كانت تلك اللحظة ألما عميقا على كل أم تفارق ابنها، وظهرت فيروز بمظهر نادر في كنيسة رقاد السيدة بكفيا، حيث ودعت ابنها بكل حزن وأسى.

شاهد أيضًا: لميس محمد تكتب: فيروز تغني لوجع الأم الذي لا يشيخ

بمجرد دخولها الكنيسة، تأمل الجميع في وجهها المليء بالألم والحزن، حيث لم تستطع الكلمات التعبير عن مدى الأسى الذي تعانيه. لقد انكسرت قلوب الجميع عندما رأوا فيروز تتلوى وتودع ابنها الغالي، ولم يكن هناك سوى الصمت ليعبر عن الألم الكبير.

كانت هذه اللحظة الحزينة هي التي أثرت في قلوب الجميع، فعندما نظرت فيروز إلى الحضور بعيون مليئة بالألم، شعر الجميع بالحزن والأسى. ولقد تمنى الجميع أن يكونت فيروز في أوقات الفرح وليس في هذه اللحظات الصعبة.

وبهذا الوداع الحزين، تجددت في قلوب الجميع محبة واحتراما لهذه السيدة العظيمة التي أثرت في حياة كل فرد في الوطن العربي. إنها فيروز، التي تظل رمزا للفن والإنسانية، والتي ستبقى خالدة في قلوبنا رغم الألم والفراق.

احمد الحسيني

"صحفي مهني يتميز بالدقة والحياد في نقل الأخبار وتحليل الأحداث. يمتلك خبرة واسعة في تغطية القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص دائمًا على تقديم محتوى موثوق يثري القارئ بالمعلومة الصحيحة. يهتم بتقديم التقارير الاستقصائية والمقالات التحليلية التي تبرز أبعاد القضايا المختلفة، مع الالتزام بأعلى معايير المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى