الكلمة المفتاحية: مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ
مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ وسط موجة حر شديدة تضرب القارة، مع درجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية حيث أعلنت عدة دول منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال رفع حالة التأهب بهدف مواجهة الأخطار المحتملة من الحرائق وحماية السكان من تبعات موجة الحر القاسية الممتدة. هذه الحالة تعكس مدى تأثير التغير المناخي وتصاعد الظواهر الجوية المتطرفة.
مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ بسبب ارتفاع درجات الحرارة
بدأت موجة الحر القاسية تضرب أوروبا مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ، ففي إسبانيا، سجلت درجات الحرارة 45.8 درجة مئوية، وهو رقم قياسي وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) وبدأت السلطات في اتخاذ إجراءات استثنائية لضمان السلامة، خاصة في المناطق الأكثر تأثرًا؛ إذ أُعلنت حالة التأهب القصوى في عدة مناطق مع توقع استمرار ارتفاع الحرارة في الأيام القادمة، مما يهدد بحدوث حرائق واسعة وتفاقم حالات الجفاف، الأمر الذي أثار مخاوف السكان والجهات الرسمية على حد سواء.
تدابير وتدابير وقائية مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ في مواجهة موجة الحر
في إيطاليا، تمّ إعلان 17 مدينة من الشمال إلى الجنوب في حالة تأهب قصوى مع توقع درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية؛ أما في مناطق ليجوريا وصقلية فقد فرضت قوانين تحظر العمل في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة، وبدأت النقابات حملة لنشر هذا الحظر في مناطق أخرى بسبب مخاطر التعرض المباشر لدرجات الحرارة المرتفعة؛ فيما تشير التقارير إلى أن موجة الحر ستزداد حدة خصوصًا يوم الأحد مع زيادة عدد المدن التي أعلنت حالة الطوارئ لتصل إلى 21 مدينة، وحسب وكالة أنسا، ارتفعت مكالمات الطوارئ بنسبة ملحوظة خلال الأسبوع السابق، ما يعكس التحديات التي تواجهها الخدمات الطبية والإنقاذ.
مع بداية فصل الصيف.. عواصم أوروبية تعلن حالة الطوارئ وسط تزايد المخاطر واحتياطات مدنية
البرتغال تتأثر هي الأخرى حيث تعرض ثلثا البلاد لحالة تأهب قصوى مع درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية في لشبونة، ما يزيد من خطر حرائق الغابات والحرائق الواسعة، أما فرنسا فشهدت ارتفاعًا في درجات الحرارة وصل إلى 35 درجة في أكثر من ثلثي البلاد خلال يومي الأحد والاثنين، حيث بدأت موجة الحر بالامتداد من الجنوب نحو الشمال، مما زاد من خطر اندلاع الحرائق في الغابات؛ وتمّ إعلان موجة الحر المستمرة حتى الثلاثاء على الأقل بسبب تأثير “قبة الحر” التي تؤدي إلى احتجاز الحرارة في الطبقات الجوية المنخفضة.
في محاولة لتخفيف حدة الأوضاع، اتخذت بعض المدن الفرنسية إجراءات مدنية مثل:
- في مرسيليا، قررت السلطات فتح حمامات السباحة البلدية مجانًا للسكان
- نشرت قوائم بالأماكن العامة المجهزة بأنظمة تكييف الهواء
- في نيس، وزعت نحو 250 مروحة محمولة على المدارس وكبار السن المعزولين خلال الأسبوعين الماضيين
هذه التدابير تأتي لتخفيف آثار موجة الحر على الفئات الحساسة داخل المدن، وتعكس اهتمام السلطات بحماية الصحة العامة في ظل الأجواء الحارقة.
| البلد | درجة الحرارة المتوقعة | عدد المدن تحت حالة التأهب | إجراءات رئيسية |
|---|---|---|---|
| إسبانيا | 45.8 درجة مئوية | عدة مناطق | حالة تأهب قصوى، توقعات بزيادة الحرارة |
| إيطاليا | 39 درجة مئوية | 17 مدينة | حظر العمل في الهواء الطلق، زيادة مكالمات الطوارئ |
| البرتغال | 42 درجة مئوية | ثلثا البلاد | حالة تأهب قصوى، مخاطر حرائق الغابات |
| فرنسا | 35 درجة مئوية | ثلثي البلاد | افتتاح حمامات السباحة مجانًا، توزيع مراوح |
تأتي موجات الحر التي تصاحب بدء الصيف كعلامة واضحة على استمرار تغير المناخ وتأثيره على الطقس والأوضاع البيئية، كما أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد الضغط على البنية التحتية ويشكل تحديات حقيقية أمام السلطات والمواطنين. استمرار هذه الظواهر يحتم زيادة الوعي وتبني خطط طوارئ أكثر مرونة لضمان حماية الأرواح والممتلكات على حد سواء