شهدت مفاوضات نادي الاتحاد السعودي لضم نجم الوسط الجزائري إسماعيل بن ناصر من نادي ميلان الإيطالي تطورات غير متوقعة، وصفتها بعض التقارير بـ “الصدمة” للعميد. ففي الوقت الذي كانت فيه جماهير الاتحاد تترقب حسم الصفقة التي تُعزز خط وسط الفريق، يبدو أن موقف ميلان الصارم قد أربك حسابات النادي السعودي، وثار جدلٌ إضافي حول تفاصيل مُتداولة تتعلق بدور الهلال وحتى اسم النجم نغولو كانتي.
ميلان يصدم الاتحاد: لا صفقات تبادلية.. والمطلب الوحيد هو المال!
تُشير مصادر صحفية إيطالية وسعودية موثوقة إلى أن نادي ميلان قد وجه “صدمة” لإدارة الاتحاد برفضه القاطع لأي فكرة تتعلق بصفقات تبادلية. فبينما قد يكون الاتحاد قد بحث عن آليات مختلفة لإتمام الصفقة، فإن ميلان، وفقًا للتقارير، يتمسك بالحصول على مبلغ مالي نقدي يتراوح بين 10 إلى 15 مليون يورو نظير التخلي عن خدمات إسماعيل بن ناصر.
موقف ميلان الحاسم بطلب الأموال فقط، وعدم رغبته في الدخول في تعقيدات الصفقات التبادلية، هو ما قد يكون وراء “الصدمة” للاتحاد، الذي قد يجد نفسه مضطرًا لدفع المبلغ كاملاً نقداً، أو البحث عن بدائل أخرى إذا لم يتمكن من تلبية متطلبات النادي الإيطالي.
شاهد أيضًا: رامون بلانيس يعاني من قلق كبير بسبب إدارة الاتحاد ويسأل: “أين ميزانية العميد؟”
حقيقة دور الهلال ومفاجأة نغولو كانتي: شائعات لا أساس لها من الصحة!
في خضم الحديث عن صفقة بن ناصر، تداول البعض معلومات غير دقيقة ربطت نادي الهلال بهذه المفاوضات، زاعمين أن الهلال طلب لاعبًا معينًا كجزء من صفقة تبادلية بين الاتحاد وميلان، أو أن هناك “مفاجأة” تتعلق بالنجم نغولو كانتي.
هذه الأنباء، بحسب المصادر الصحفية الموثوقة، لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. الهلال يسير في مسار صفقاته الخاصة بشكل مستقل، ولا توجد أي تقارير موثوقة تُشير إلى تدخله في مفاوضات بين الاتحاد وميلان، أو طلبه أي لاعب كجزء من صفقة تبادلية بينهما.
أما بالنسبة للنجم الفرنسي نغولو كانتي، فهو يُعد ركيزة أساسية في خط وسط نادي الاتحاد، ويمتلك عقدًا طويل الأمد مع الفريق، ولا توجد أي تقارير موثوقة تُشير إلى نيته بالرحيل أو أن اسمه مطروح ضمن أي صفقات تبادلية. اللاعب يُركز بالكامل على مشواره مع “العميد” ويُعتبر من أهم لاعبي الفريق.
شاهد أيضًا: طفرة إدارية في “الهلال”.. رحيل نهائي لابن نافل والمنافسة مرتقبة بين مرشحين أساسيين
مصير بن ناصر: هل يحسم العميد موقفه؟
مع وضوح موقف ميلان، يقع على عاتق إدارة الاتحاد حسم موقفها النهائي. فإما أن تدفع المبلغ النقدي المطلوب لإتمام صفقة بن ناصر الذي يُعد هدفًا مهمًا لتعزيز خط الوسط، وإما أن تُغلق هذا الملف وتتجه للبحث عن خيارات أخرى في سوق الانتقالات.
تبقى الأيام القادمة حاسمة لمستقبل إسماعيل بن ناصر، ولمعرفة ما إذا كان الاتحاد سينجح في ضم النجم الجزائري، أم أن “صدمة” ميلان ستُغير مسار خطط “العميد” لهذا الصيف.
