رد حاسم على شائعة: هل نسف الدويش “نظرية المؤامرة” ضد الهلال بعد رحيل فهد بن نافل؟

تداول بعض النشطاء في الأيام الماضية خبرًا مثيرًا للجدل مفاده أن الناقد الرياضي المعروف عبدالعزيز الدويش قد “نسف” نظرية المؤامرة التي تُوجه أحيانًا ضد نادي الهلال، وذلك بعد رحيل الأستاذ فهد بن نافل عن رئاسة النادي. أثار هذا الخبر تساؤلات واسعة، خاصة وأن الدويش يُعرف بآرائه الجريئة التي غالبًا ما تُحرك الشارع الرياضي.
الحقيقة: لا تصريحات مؤكدة من الدويش بهذا الخصوص
حتى تاريخ اليوم، الأربعاء 31 يوليو 2025، وبعد مراجعة دقيقة لحسابات عبدالعزيز الدويش الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ومتابعة القنوات والصحف الرياضية السعودية الموثوقة، لم يصدر عن الدويش أي تصريح صريح أو مقال يؤكد فيه “نسفه لنظرية المؤامرة ضد الهلال”، أو ربط ذلك بشكل مباشر برحيل فهد بن نافل عن رئاسة النادي.
الأستاذ فهد بن نافل، الذي حقق إنجازات تاريخية خلال فترة رئاسته للهلال، قد انتقل بالفعل من منصبه كرئيس لمجلس الإدارة ليصبح رئيسًا لمؤسسة نادي الهلال غير الربحية، في خطوة ضمن إعادة الهيكلة الإدارية للأندية السعودية. ورغم أن هذا التغيير أثار جدلاً حول مستقبل الإدارة، إلا أن ربطه بتغيير في موقف الدويش من “نظرية المؤامرة” لا يبدو مدعومًا بأي دليل.
شاهد أيضًا: طلب فنربخشة لاعبًا من نجوم الهلال ومفاجأة تهدد استقرار الفريق
ما هي “نظرية المؤامرة”؟
تُشير “نظرية المؤامرة” في سياق كرة القدم السعودية إلى اعتقاد بعض جماهير الأندية المنافسة بأن هناك دعمًا غير معلن أو تفضيلاً تحكيميًا أو إداريًا لنادي الهلال، مما يمنحه أفضلية في تحقيق الألقاب. هذه النظرية تتغذى على الشد والجذب بين جماهير الأندية، وغالبًا ما تكون محورًا للنقاشات في البرامج الرياضية.
شاهد أيضًا: الهلال يتجه نحو الاستراتيجية “B” لتجاوز أزمة التهديف .. تفاصيل مثيرة تكشف
أهمية التحقق من الأخبار
في ظل سرعة انتشار المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من الضروري جدًا التحقق من صحة الأخبار قبل تداولها، والاعتماد على المصادر الرسمية أو الصحفيين المشهود لهم بالمصداقية لتجنب تضليل الرأي العام. يبدو أن الخبر المتداول عن الدويش يندرج ضمن الشائعات التي تهدف إلى إثارة الجدل في المشهد الرياضي.