تأرجح الذهب في مصر: هدوء حذر يسبق عاصفة محتملة.. وعيار 21 على المحك اليوم 13 يوليو!

يشهد سوق الذهب المصري اليوم، الأحد الموافق 13 يوليو 2025، حالة من الهدوء الحذر بعد التقلبات العنيفة التي شهدها المعدن الأصفر مؤخرًا. تتأرجح الأسعار بين الصعود الطفيف والتراجع البسيط، في انتظار محفزات جديدة قد تدفع السوق في أي من الاتجاهين، مما يترك المستثمرين والمواطنين في حالة ترقب. يتابع موقع المواطن نيوز عن كثب هذا الهدوء الذي قد يسبق عاصفة في أسعار المعدن النفيس، الذي لطالما اعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
عيار 21: استقرار مؤقت أم تحضير لقفزة جديدة؟
بعد فترة من الارتفاعات القياسية، يبدو أن سعر جرام الذهب عيار 21، العمود الفقري لسوق الذهب المصري، قد دخل مرحلة من الاستقرار النسبي. هذا الاستقرار يثير التساؤلات: هل هو بداية لتصحيح قادم، أم مجرد فترة لالتقاط الأنفاس قبل موجة صعود جديدة؟ تحركات الأونصة الذهبية عالمياً، التي تدور حاليًا حول مستويات الـ 3350 دولارًا، تظل العامل الأبرز الذي يحدد مسار الأسعار المحلية، مدعومة بالتوترات الجيوسياسية المستمرة والتوقعات الاقتصادية العالمية.
أقرأ أيضًا: تسونامي الذهب يضرب السوق المصري: عيار 21 يقفز لمستويات قياسية وسط صدمة المستهلكين!
تفاصيل الأسعار: أرقام يوليو 13 بدون مصنعية
وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن شعبة الذهب والمجوهرات ومصادر السوق اليوم الأحد 13 يوليو 2025، جاءت أسعار الذهب (بدون قيمة المصنعية أو الضريبة) كالتالي:
- سعر جرام الذهب عيار 24:
- شراء: 5,326 جنيهًا مصريًا
- بيع: 5,303 جنيهات مصرية
- سعر جرام الذهب عيار 22:
- شراء: 4,882 جنيهًا مصريًا
- بيع: 4,861 جنيهًا مصريًا
- سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولاً):
- شراء: 4,660 جنيهًا مصريًا
- بيع: 4,640 جنيهًا مصريًا
- سعر جرام الذهب عيار 18:
- شراء: 3,994 جنيهًا مصريًا
- بيع: 3,977 جنيهًا مصريًا
- سعر جرام الذهب عيار 14:
- شراء: 3,107 جنيهات مصرية
- بيع: 3,093 جنيهًا مصريًا
- سعر الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات عيار 21):
- شراء: 37,280 جنيهًا مصريًا
- بيع: 37,120 جنيهًا مصريًا
- سعر أوقية الذهب عالمياً: حوالي 3,355 دولارًا أمريكيًا للشراء.
يجب التنويه بأن الأسعار المذكورة أعلاه لا تشمل قيمة المصنعية أو الدمغة أو الضريبة التي تُضاف عند الشراء، وتختلف هذه القيمة من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى.
أقرأ أيضًا: الريال السعودي يواجه “الأونصة الذهبية”: أسعار الذهب تشتعل في المملكة وتصل إلى مستويات قياسية!
الدولار والتضخم: ثنائي يتحكم في مصير الذهب
لا تزال العلاقة بين سعر الذهب في مصر وسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري هي المحرك الأقوى للأسعار. كلما زادت الضغوط على الجنيه وتراجع سعره، ارتفعت تكلفة استيراد الذهب وبالتالي سعره محليًا. إلى جانب ذلك، يلعب التضخم دورًا محوريًا؛ ففي أوقات ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القوة الشرائية للعملة، يصبح الذهب هو الملاذ المفضل للمدخرين للحفاظ على قيمة أموالهم، مما يزيد الطلب عليه ويدعم ارتفاع الأسعار.
توقعات خبراء السوق: هدوء مؤقت أم مؤشر على تغير؟
يتوقع الخبراء أن يستمر الذهب في التفاعل مع التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية. فبينما يرى البعض أن الارتفاعات الأخيرة قد تحتاج إلى تصحيح مؤقت، يشير آخرون إلى أن العوامل الأساسية التي تدعم صعود الذهب (مثل التوترات الجيوسياسية ومخاوف الركود العالمي) لا تزال قائمة، مما قد يدفع الأسعار للعودة إلى مسارها الصعودي.
ينصح المحللون المستثمرين بالترقب وعدم الاندفاع في قرارات الشراء أو البيع، مع الأخذ في الاعتبار أن الذهب يبقى استثمارًا طويل الأجل ووسيلة فعالة للتحوط ضد تقلبات الأسواق.