الاستقرار يظل أساسياً في استراتيجية تغيير مدربي أوروبا مع الريال

استقرار المدربين يسيطر على خريطة الأندية الأوروبية الكبرى
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026، يبدو أن كلمة “الاستقرار” هي السر في تشكيلات المدربين للأندية الأوروبية الكبرى. فقد تمسكت الأندية الكبيرة بمدربيها الحاليين، مما يعكس سياسة الثبات التي تهيمن على قرارات مجالس الإدارات.
في الدوري الإنجليزي، يواصل أرني سلوت تولي قيادة ليفربول للموسم الثاني على التوالي، بينما يستمر روبن أموريم في تدريب مانشستر يونايتد. ولا زال ميكيل أرتيتا يدير أرسنال، وإيدي هاو يحافظ على موقعه في نيوكاسل، بينما يجدد بيب جوارديولا عقده مع مانشستر سيتي.
في الدوري الإسباني، يستمر هانزي فليك في قيادة برشلونة، بعد تحقيقه لقب الليجا الموسم الماضي. أما دييجو سيميوني في أتلتيكو مدريد، فقد جدد عقده كعميد لمدربي الليجا.
أما في الدوري الإيطالي، فإن تيودور يواصل تدريب يوفنتوس بطموحات كبيرة لإعادة الفريق إلى القمة. بينما يحتفظ فينسنت كومباني بمنصبه في بايرن ميونخ بعد تقديمه لكرة جميلة الموسم الماضي.
وشهدت بعض التغييرات في بعض الأندية، مثل تعيين ماسملينو أليجري مدربًا لميلان، وقدوم تشابي ألونسو كمدير فني لريال مدريد، وكيفو لتدريب إنتر ميلان. كما يبرز تين هاج كمدير فني لبايرليفركوزين الألماني.
بهذا الشكل، يبدو أن الاستقرار هو المفتاح لنجاح الأندية الأوروبية في الموسم القادم.