السعودية

إنجاز عالمي لمستشفى الولادة بالمدينة المنورة.. تتويجه بلقب “صديق الطفل” لدعمه صحة الأمهات والأطفال

حقّق مستشفى النساء والولادة والأطفال في المدينة المنورة إنجازًا دوليًا جديدًا، بتتويجه بلقب “صديق الطفل”، وهو اعتماد عالمي تمنحه منظمة الصحة العالمية واليونيسف للمؤسسات الصحية التي تطبق أعلى معايير الرعاية الصحية للأمهات والمواليد، وتلتزم بسياسات تشجع على الرضاعة الطبيعية وتوفير بيئة آمنة وصحية للولادة.

ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مستمرة بذلتها الكوادر الصحية بالمستشفى، من أطباء وتمريض وإدارة، ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة خدمات الأمومة والطفولة. وقد نجح المستشفى في تطبيق معايير دقيقة شملت تدريب الطواقم على دعم الأمهات، وتوفير معلومات واضحة للمرضى، وتطبيق سياسات صارمة في ما يتعلق بممارسات التغذية الطبيعية وتجنب اللجوء العشوائي للحليب الصناعي.

دعم شامل للأمهات وتمكين الرضاعة الطبيعية

استحقاق مستشفى الولادة لهذا الاعتماد جاء بعد سلسلة من الزيارات التقييمية من قبل فرق دولية متخصصة، قامت بمراجعة كافة السياسات والإجراءات المعتمدة داخل المستشفى. وقد أثنت الجهات المانحة على مستوى التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية قائمة على احترام احتياجات الأم والطفل، مع التركيز على تمكين النساء من ممارسة الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى للولادة.

شاهد أيضًا: التسجيل في النسخة الرابعة من منحة «الفرص الخضراء» عبر مؤسسة الملك خالد

وأكدت وزارة الصحة أن هذا التتويج يعكس التقدم الكبير الذي تشهده المملكة في مجال تحسين صحة المجتمع، لاسيما فئة الأمهات والأطفال، باعتبارهم أولوية قصوى ضمن رؤية السعودية 2030، والتي تضع الصحة وجودة الحياة في صدارة الأهداف التنموية.

شاهد أيضًا: طريقة التسجيل في طاقات دعم النقل الموجه للسعوديين 1447

ويعتبر لقب “صديق الطفل” شهادة عالمية تعزز من مكانة المستشفى كمركز رائد في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، ما يساهم في رفع مستوى الثقة المجتمعية ويجعل المستشفى خيارًا مفضلاً للولادة في المنطقة.

توجه وطني لدعم الطفولة وصحة الأسرة

هذا الإنجاز يتناغم مع التوجه الوطني لتعزيز الصحة الوقائية، والارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر، بدءًا من مرحلة الحمل والولادة، وصولاً إلى المتابعة الشاملة لما بعد الولادة. وتؤكد وزارة الصحة استمرارها في دعم المستشفيات الأخرى للحصول على هذا الاعتماد، مما يضمن تعميم الممارسات الصحية المثلى على مستوى المملكة.

ويمثل هذا النجاح خطوة إضافية نحو تحقيق التكامل الصحي، ويعكس الصورة الإيجابية لقطاع الرعاية في المملكة على المستويين المحلي والدولي، خاصةً في ما يتعلق بالاستثمار في الأجيال القادمة من خلال حماية الأم والطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى