حصريًا الإعلامية منى سمير تكشف لـ الحق والضلال عن النجاح المفاجئ لبرنامج مش قصدي الذي أثار ضجة على السوشيال ميديا

تخيلوا معايا، لما الإعلامية منى سمير دخلت عالم “السوشيال ميديا” ببرنامجها الجديد “مش قصدي” لم تكن تتوقع هذا النجاح الكبير اللي حققه بسرعة، وهذا البرنامج اللي قلب الموازين وأثرى المحتوى العربي على الإنترنت بطريقته الفريدة التي تجمع بين الحكمة والنصائح المفيدة بأسلوب بسيط وجذاب، هذا النجاح لفت الأنظار وحصلت منى على تكريم يستحقه في مهرجان “ايجي فاشون” الشهير.

تعرف على الإعلامية منى سمير والشهرة التي حصدتها

منى سمير شخصية معروفة في مجال الصحافة والإعلام، بدأت مشوارها كصحفية شابة في قسم الحوادث بجريدة الجمهورية، وبسرعة تحولت إلى العمل الإعلامي والتلفزيوني، حيث قدمت برامج مميزة وعاشت قصص لقاءات مع مسؤولين كبار مثل الفريق الشحات محافظ مطروح الأسبق واللواء خالد شعيب محافظ مطروح الحالي، إضافة إلى وزير الأوقاف السابق محمد مختار جمعة، مما جعلها تكتسب خبرة لا يستهان بها في مجال الإعلام المتنوع والمتجدد.

رحلة منى سمير في القنوات الفضائية وتألقها في إعداد البرامج

لم تقتصر مشوار منى سمير على الصحافة فقط، بل عملت في عدة قنوات فضائية مثل النهار، المحور، وقنوات الشمس، لم تكن فقط مذيعة أو مقدمة برامج، بل شغلت منصب بروديوسر، وكانت وراء إعداد برامج ناجحة مثل “أحلى الكلام” و”تفاحة مصرية” و”الكافيه”، وكلها برامج جذبت جمهورًا واسعًا بفضل المحتوى القريب من الحياة اليومية والروح التي تنقلها منى بدقة. ولعل هذا التنوع ساعدها على اكتساب المهارات اللازمة لابتكار برنامج “مش قصدي” الذي يتصدر حديث الناس في الفترة الأخيرة.

برنامج “مش قصدي”.. سر النجاح وتأثيره في جمهور منى سمير

“مش قصدي” هو برنامج اجتماعي يُبث عبر صفحات منى سمير على وسائل التواصل الاجتماعي، يهدف إلى رفع الوعي وتقديم نصائح مفيدة من خلال قصص واقعية تُروى بشكل يجعل المتابع يشعر وكأنه يعيش الموقف فعلاً، يحدث هذا لأن منى تفهم جيدًا أن التجربة الذاتية تأثر أكثر من السير في حلول مباشرة، فتعرض الإيجابيات والسلبيات على شكل مواقف تفاعلية، وهذا ما جعله برنامجًا محبوبًا مع تزايد عدد المتابعين يومًا بعد يوم، وقد نال تكريمًا مميزًا من مهرجان “ايجي فاشون” لعام 2025 لتميزه في تقديم محتوى هادف.

• اختيار المواضيع التي تلامس حياة الشباب وتطرح مشكلات واقعية.
• السرد بأسلوب قصصي مشوق وذكي يجعل النصيحة مدمجة مع الترفيه.
• استخدام لغة بسيطة غير معقدة تصل لكل فئات المتابعين.
• الاهتمام بردود أفعال الجمهور والاستفادة منها في تطوير الحلقات القادمة.

عندما تتعرف على طريقة منى سمير في توصيل المعلومة، ستلاحظ أنها تعتمد على دمج الخبرة الصحفية مع الإحساس الإنساني، مما يجعل كل حلقة من “مش قصدي” تحفة فنية توعوية تخاطب القلب والعقل، وهذا هو السر الحقيقي وراء استقطاب مشاهدين من مختلف الأعمار والخلفيات، وفي ظل انتشار السوشيال ميديا بشكل كبير أصبحت هذه النوعية من البرامج التي تقدم محتوى مبني على الفهم والتفاعل مباشرة تكتسب شعبية واسعة تدفع كل من يعمل في المجال يسعى لتقديم الأفضل، لذا إذا كنت من محبي الإعلام المؤثر والمفيد، متابعة منى سمير وحلقات “مش قصدي” ستكون تجربة تستحق التجربة.