الرياضة

الأهلي يضع شرطًا نهائيًا لحسم صفقة ليونيل ميسي: “الآن أو أبدًا”

تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية مجددًا نحو المملكة العربية السعودية، بعد أن كشفت مصادر رياضية مطلعة عن شرط حاسم وضعه نادي الأهلي السعودي لإتمام صفقة التعاقد مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وبحسب التقارير، فإن الإدارة الأهلاوية أبلغت وكلاء اللاعب أن العرض المقدم لن يبقى مطروحًا لفترة طويلة، وأن القرار يجب أن يُتخذ خلال الأيام القليلة المقبلة تحت شعار: “الآن أو أبدًا”.

الشرط الذي وضعه الأهلي يُعد بمثابة “مهلة نهائية” بعد أشهر من المفاوضات غير المعلنة والتواصل المستمر مع ممثلي اللاعب، حيث أبدى النادي رغبة قوية في ضم ميسي لتعزيز صفوفه، ضمن خطة كبرى لرفع المستوى الفني والتسويقي للنادي، في ظل المنافسة القوية بين الأندية السعودية على النجوم العالميين.

عرض مغرٍ ومنافسة شديدة من أندية أخرى

وبحسب التقارير الصحفية، فإن الأهلي قدم عرضًا ماليًا ضخمًا تصل قيمته إلى أكثر من 400 مليون يورو سنويًا، ليكون ميسي اللاعب الأعلى أجرًا في العالم في حال وافق على الانتقال. لكن الصفقة لا تزال تواجه منافسة شرسة من أندية أخرى، أبرزها إنتر ميامي الأمريكي وبرشلونة الإسباني، في حال توافرت الظروف الاقتصادية المناسبة.

شاهد أيضًا: صراع المليارات يتواصل: أوسيمين يفضل تركيا بموافقة مبدئية.. ماذا عن الهلال؟

ووفقًا لمصادر قريبة من الملف، فإن مسؤولي الأهلي أوضحوا أن الصبر بدأ ينفد، وأنهم بحاجة إلى تحديد موقف اللاعب سريعًا، حتى يتمكن النادي من التحرك نحو خيارات بديلة في سوق الانتقالات الصيفية إذا لزم الأمر.

وتشير بعض المؤشرات إلى أن ميسي لا يزال مترددًا بسبب عوامل تتعلق بالحياة العائلية، وتقييم العروض من الناحية الفنية، فضلًا عن رغبته في المنافسة الأوروبية في السنوات الأخيرة من مسيرته، وهو ما يزيد تعقيد المفاوضات.

شاهد أيضًا: الأهلي السعودي يتقدم بعرض ضخم لضم هداف الدوري الفرنسي ماسون جرينوود

صفقة تاريخية ستغير وجه الدوري السعودي

في حال تمت الصفقة، فإن انتقال ميسي إلى الأهلي سيُعد نقطة تحول كبرى في تاريخ النادي والدوري السعودي عمومًا، حيث ستكون هناك قفزة جماهيرية وتسويقية وإعلامية غير مسبوقة، إلى جانب القيمة الفنية الهائلة التي سيضيفها اللاعب للفريق وللدوري ككل.

ويواصل الدوري السعودي استقطاب النجوم العالميين ضمن استراتيجية طويلة المدى تهدف إلى تعزيز مكانة الكرة السعودية عالميًا، ورفع مستوى التنافسية داخليًا، بما يتماشى مع رؤية 2030 وبرامج جودة الحياة التي تدعم الأنشطة الرياضية والترفيهية.

وتبقى الأيام القادمة حاسمة، فإما أن يُعلن عن “صفقة القرن” رسميًا، أو تُغلق الصفحة مؤقتًا بانتظار فرص قادمة في مواسم لاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى