السعودية

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر ينقذ حياة خمسيني بعد تعرضه لتهتك حاد في جدار القلب

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر يُنقذ حياة خمسيني بعد تعرضه لتهتك حاد بجدار القلب ونزيف مهدد للحياة

استقبل مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، عبر قسم الطوارىء مراجع في العقد الخامس من العمر يعاني من الآم صدرية حادة وعدم القدرة على التنفس مع اضطراب في العمل الوظيفي للقلب، وذلك نتيجة إصابته بتهتك شديد في جدار القلب. حيث تم إنعاشه مباشرة وعمل الإسعافات الأولية.

والذي أضاف بأنه بعد الإطلاع على ملفه الطبي، تبين أنه تعرض لجلطة قلبية قبل نحو شهرين، خضع على اثرها لقسطرة، وبإجراء الفحوصات الطبية الدقيقة باستخدام الأشعة المقطعية وأشعة الموجات فوق الصوتية والسونار، تم الكشف عن إصابته بواحدة من أندر مضاعفات الجلطات القلبية، وهي تهتك جدار القلب (البطين الأيسر) مع حدوث نزيف مهدد للحياة، الأمر الذي أدى إلى تمدد الغشاء المحيط بالقلب، وشعوره بتلك الأعراض الحادة.

وقال الدكتور فهد مخدوم أنه على الفور تم تحويل اخضاع المراجع لعملية قلب مفتوح دقيقة بتقنية التدخل الجراحي المحدود، استغرقت 6 ساعات تحت التخدير العام، وتم فيها إصلاح تهتك جدار القلب وإيقاف النزيف وذلك باستخدام أدوات طبية عالية الدقة، تبع ذلك نقله للعناية المركزة ووضعه تحت المراقبة على مدار الساعة، وقد أظهرت المؤشرات الحيوية تحسن تدريجي في حالته الصحية.

وأكد الدكتور فهد أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام، مفيداً بأن سرعة تشخيص حالة المراجع وسرعة اتخاذ قرار إجراء العملية، كان لهما الفضل بعد الله في إنقاذ حياته، موضحأً بأن المراجع استعاد عافيته وانتهت لديه كافة أعراض الألم، وأصبح يتنفس بصورة طبيعية وخرج من المستشفى بعد 5 أيام وهو بصحة جيدة.

الجدير بالذكر أن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، يجري عمليات القلب المفتوح المعقدة عبر كوادر طبية عالية التأهيل، ويمتلك وحدة متطورة للقسطرة القلبية.

احمد الحسيني

"صحفي مهني يتميز بالدقة والحياد في نقل الأخبار وتحليل الأحداث. يمتلك خبرة واسعة في تغطية القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص دائمًا على تقديم محتوى موثوق يثري القارئ بالمعلومة الصحيحة. يهتم بتقديم التقارير الاستقصائية والمقالات التحليلية التي تبرز أبعاد القضايا المختلفة، مع الالتزام بأعلى معايير المصداقية والمهنية في العمل الصحفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى