ظهور نادر للجمال خزيم في حكاية فانتازيا وغموض تكشف أسرار “ما تراه ليس كما يبدو”

تمكنت حكاية “فلاش باك”، التي هي أولى حكايات مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، من جذب اهتمام الجمهور وتفاعلهم بشكل كبير، خاصة عبر المنصات الرقمية. وأكد مخرج العمل، جمال خزيم، أن هذه الحكاية قدمت تجربة بصرية وفكرية مختلفة، مليئة بالغموض وعوالم ما وراء الطبيعة، ما جعلها تحظى بإعجاب الجمهور.
في لقاء خاص مع برنامج “هذا الصباح” على قناة “إكسترا نيوز”، كشف خزيم أن فكرة “فلاش باك” جاءت من رؤية المؤلف كريم أبو ذكري، الذي اقترح استكشاف عوالم ما وراء الطبيعة في الدراما. وأوضح أن المسارات الزمنية المبتكرة في القصة كانت جذبت انتباه المشاهدين وقدمت لهم تجربة فريدة.
وأشار خزيم إلى أن التفاعل الإيجابي من الجمهور شجع فريق العمل على التركيز على العناصر التشويقية في العمل. وأكد على أهمية استهداف فئة الشباب من سن 12 إلى 25 عامًا، لأنهم يمثلون جزءًا كبيرًا من متابعي الدراما عبر المنصات الرقمية.
تميز تصوير “فلاش باك” بدقة في التفاصيل، حيث تم اختيار كل عنصر في المشهد بعناية لإشراك المشاهد وتعزيز التفاعل، مع مراعاة المسارات الزمنية للشخصيات. وقد ساهم هذا الاهتمام بالتفاصيل في خلق تجربة بصرية مميزة.
ويضم فريق عمل حكاية “فلاش باك” نخبة من النجوم، حيث يشارك في البطولة كل من أحمد خالد صالح ومريم الجندي، بينما يظهر خالد أنور كضيف شرف. ويشارك في العمل أيضًا مجموعة من الممثلين البارعين مثل آية عبد الرازق ومحمد يونس. تمت كتابة الحكاية بواسطة محمد حجاب، وتولى جمال خزيم مهمة الإخراج، بينما يتولى كريم أبو ذكري مهمة الإنتاج.
هذا ويتوقع الجمهور المزيد من المفاجآت والإثارة في الحلقات القادمة من حكاية “فلاش باك”، التي تعد واحدة من أبرز الإنتاجات الدرامية التي حققت نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية.