في تصريحات هامة تلقي بظلالها على الأجواء المشحونة قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، كشف الخبير القانوني والرياضي، الأستاذ أحمد أبو هداية، عن لائحة العقوبات الصارمة التي تنتظر أي فريق يقرر الانسحاب من بطولة كأس السوبر السعودي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، خاصة مع تزايد الشائعات حول بعض الأزمات التي قد تدفع الأندية للتفكير في الانسحاب. يوضح موقع المواطن نيوز كل التفاصيل المتعلقة بهذه العقوبات التي تهدف لضمان انتظام البطولة.
عقوبات مالية وإقصاء من المشاركات المستقبلية
شدد الأستاذ أحمد أبو هداية، في تصريحات صحفية، على أن لائحة العقوبات الخاصة بكأس السوبر السعودي واضحة جدًا وصارمة تجاه أي نادٍ يقرر الانسحاب. وأوضح أن العقوبات لا تقتصر فقط على الجانب المالي، بل تمتد لتشمل حرمان النادي من المشاركة في نسخ مقبلة من البطولة.
ووفقًا للائحة، فإن العقوبات المتوقعة على النادي المنسحب هي كالتالي:
- غرامة مالية: يتم توقيع غرامة مالية كبيرة على النادي المنسحب، وتتحدد قيمتها بناءً على تقدير اللجنة المنظمة، وقد تصل إلى مليون ريال سعودي.
- حرمان من المشاركة: يتم حرمان النادي المنسحب من المشاركة في النسخة التالية من بطولة كأس السوبر السعودي، وقد تمتد فترة الحرمان لأكثر من نسخة إذا رأت اللجنة ذلك ضروريًا.
- تبعات إضافية: قد تترتب على الانسحاب عقوبات إضافية تتعلق بحقوق البث والرعاية، بالإضافة إلى الإضرار بسمعة النادي والبطولة بشكل عام.
أقرأ أيضًا: صفقات الصيفية بنكهة إيطالية | الهلال السعودي يستهدف ثنائي جديد من ميلان بعد هيرنانديز
لماذا هذه الصرامة في اللائحة؟
تهدف هذه اللوائح الصارمة إلى الحفاظ على قيمة ومكانة بطولة كأس السوبر السعودي، والتي تجمع أبطال أهم المسابقات المحلية (الدوري وكأس الملك). فالانسحاب من البطولة يُعد إخلالًا بالتزامات الأندية ويعرض البطولة ومصداقيتها للخطر.
كما أن هذه العقوبات تُعد رادعًا للأندية التي قد تفكر في الانسحاب لأي سبب من الأسباب، سواء كانت فنية، إدارية، أو احتجاجية، لضمان استمرارية المنافسة الرياضية الشريفة.
الدويش يتهكم على مفاوضات الهلال مع أوسيمين بعرضه عليهم كـ”رونالدو”
تأثير على الأندية الكبرى
تأتي تصريحات أبو هداية في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مواجهة قوية بين الاتحاد والنصر في كأس السوبر. ورغم الأزمات التي قد تواجه بعض الأندية، فإن هذه العقوبات ستجعل أي تفكير في الانسحاب أمرًا مستبعدًا للغاية، نظرًا للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عليه.
فالأندية السعودية الكبرى، التي تُعد واجهة للكرة الآسيوية، لن تُخاطر بسمعتها ومشاركاتها المستقبلية في بطولة تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة.
