البعيجان: العلم من أعظم القربات وواجب مشترك من المسجد النبوي

إمام وخطيب المسجد النبوي يوجه نصائح حول أهمية العلم
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله وطاعته، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون”.
وفي خطبته بالمسجد النبوي، أشار إلى أهمية الجد والاجتهاد والبذل والعمل في استقبال العام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن العلم هو من صفات الكمال الإلهي.
وأكد أن العلم يعتبر من أعظم النعم التي ينبغي الاستفادة منها، حيث تسمو الأمم وتنتصر من خلاله، ويعد من أفضل الطاعات وأزكاها.
وحث القرآن الكريم على طلب العلم، وأمر النبي ﷺ بالاستزادة منه، قائلا: “وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا”.
وفي ختام كلمته، حث المعلمين على تعليم العلم ونشره بين الناس، ودعا الآباء إلى متابعة أبنائهم ومساعدة الجهات التعليمية في توفير البيئة المناسبة لتحصيل العلم.
إن العلم حياة القلوب وقُربة، وبذله صدقة، ومدارسته عبادة، والحاجة إليه أعظم من الحاجة للطعام والشراب، والوسائل متاحة للتحصيل، ولا عذر للانقطاع عنه.