«مفاجأة صادمة» مفاعل فوردو النووي الإيراني تكشف الأقمار الاصطناعية حقيقة جديدة مهمة

الكلمة المفتاحية الرئيسية: الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية استهدفت مفاعل نطنز ومفاعل أصفهان ومركز التخصيب النووي في فوردو، حيث نفّذت الولايات المتحدة صباح الأحد الماضي هجومًا باستخدام 125 طائرة مختلفة بين مقاتلة وشبحية وطائرات مزودة بأنظمة خداع وتزويد بالوقود جوي، واستخدمت نحو 12 قنبلة من طراز «GBU-57» الثقيلة والخارقة للتحصينات في ضرب منشأة فوردو، مما أظهر صور الأقمار الاصطناعية مؤخرًا علامات نشاط محدود داخل المفاعل.

الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية بين الواقع والمعلومات الحديثة

الهجوم الجوي الأمريكي على المفاعلات النووية الإيرانية لم يكن عاديًا، فقد تنوعت الطائرات ما بين مقاتلة وخداع وشبحية، إذ استُهدفت المفاعلات الثلاثة الكبرى في إيران بنيران مكثفة تركز على توجيه ضربات قاسية لمواقع حساسة داخل البرنامج النووي، خصوصًا في فوردو حيث قُصفت المنشأة الثقيلة باثني عشر قنبلة من طراز «GBU-57» التي تزن حوالي 14 طنًا لكل قنبلة، وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي نشرتها شركة «ماكسار» الأمريكية أن هناك نشاطًا محدودًا عاد إلى المفاعل بالرغم من الأضرار التي خلّفتها الغارات الجوية، حيث لوحظ وجود معدات وثقوب في جدران المنشأة تحت الأرض قرب المداخل، كما رُصدت حفارات وجرافات تعمل لإعادة البناء، مما يشير إلى محاولة إيران استرجاع نشاطها بسرعة.

الحرب الإيرانية الإسرائيلية وأثر الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية

تأتي الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية في سياق تصاعد التوترات بعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، التي شهدت فقدان حوالي 900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، حيث تشير التقارير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان هذه المواد، وهو أمر يضيف تعقيدًا إضافيًا لمراقبة البرنامج النووي الإيراني، وبالرغم من الغموض المحيط بالموقع تحت الأرض في فوردو، فإن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت تحركات إيرانية في أنفاق أصفهان النووية، وسط تقييم أمريكي يشير إلى أضرار متوسطة إلى شديدة في هياكل المواقع النووية فوق الأرض، مع تضرر مداخل الأنفاق التي تخزن جزءًا من مخزون اليورانيوم الإيراني في مجمع أصفهان.

  • تنوع الطائرات المشاركة في الهجوم بين مقاتلة وشبحية ومرافقة
  • استخدام 12 قنبلة ثقيلة من طراز «GBU-57» في منشأة فوردو
  • ظهور نشاط محدود وإعادة بناء في مجمع فوردو النووي
  • فقدان 900 رطل من اليورانيوم المخصب في المرحلة الأخيرة من الهجمات
  • تعذر تحديد مكان اليورانيوم المفقود من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية

تأثير الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية ومستقبل البرنامج النووي

تُظهر الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية أثرًا واضحًا على البرنامج النووي الإيراني، خصوصًا مع استمرار نشاط إيران في إعادة بناء منشآت فوردو رغم الضربات، ما يطرح تساؤلات حول مدى فعالية هذه الغارات في إيقاف التقدم النووي، ومن أبرز مظاهر الأثر العسكري:

العنصرالتفصيل
عدد الطائرات المستخدمة125 طائرة متنوعة الأنواع
قنابل GBU-57 المستخدمة12 قنبلة، وزن الواحدة 14 طنًا
المفاعلات المستهدفةنطنز، أصفهان، فوردو
نشاط ما بعد الغاراتنشاط محدود مع معدات بناء في فوردو
خسائر اليورانيوم900 رطل من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%

يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية قد أحدثت أضرارًا ملموسة في البنية التحتية، ولكن إيران تستمر في إعادة تنشيط بعض المنشآت، وهو ما سيظل يشكل نقطة محورية في تطورات البرنامج النووي الإيراني.