تم الكشف عن إجراء واحد من الاجتماعات العاجلة التي أجراها رئيس مجلس الوزراء وهو مصطفى مدبولي مع كلٍ من كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، ومحمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وهو ما تم اليوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025.
هذا الاجتماع هو ما أثار حالة من القلق الشديد بين المواطنين بخصوص وجود أي ملامح لرفع أسعار مرتقب سواءً لمنتجات الطاقة من البنزين والسولار أو الكهرباء؛ إلا أنه حسب التفاصيل المطروحة فإن الهدف منه لم يكن بغرض حسم ملف زيادة الأسعار بل بهدف متابعة عملية مدّ المحطات بالتأمينات اللازمة.
الموقف المصري في قطاعي الكهرباء والبترول
طبقًا للأنباء التي وردت حول الاجتماع الثلاثي الذي تم اليوم تبين أن وزير الكهرباء قد أكد على أن قطاع الكهرباء في الدولة المصرية يقف على أرض ثابتة بخصوص تطبيق معايير الجودة والكفاءة فيما يخص استخدام الوقود الأحفوري، وكذلك كفاءة استهلاك الطاقة التي يتم العمل بمنظومة جيدة من أجل تعزيزها.
كذلك تابع الوزير محمود عصمت موضحًا أن خلال الفترة الأخيرة زاد معدل الاعتماد على مجال الطاقة المتجددة وذلك بإضافة ما وصل إلى 200 ميجا وات إلى الشبكة القومية الموحدة قبل بداية فصل الصيف الجاري.
في حين أن وزير البترول أشار إلى أن تشغيل محطات الكهرباء في أمان وضمان استدامة في ظل استمرار الإمدادات البترولية، كذلك لا تزال عمليات استقبال شحنات الغاز الطبيعي مستمرة، وأما فيما يتعلق بسداد المستحقات الخاصة بالشركات الأجنبية فهي ما تسير عل وضعٍ جيد هي الأخرى.
